برعاية الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية المفكر والداعية الإسلامي الحبيب"ابوبكر العدني بن علي المشهور" وبأشراف رباط المشهور لدراسات الإسلامية بمديرية أحور، اختتم مساء يوم الأمس مسجد جمال الدين موسمه التعليمي بحفل بهيج حضره جمع غفير من الدعاه والمشائخ وطلبة العلم والاساتذة.
أفتتح الحفل الكريم بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب"يوسف محسن الحامد" اعقبها كلمة ترحيبة من ادارة المسجد القاها الأستاذ"علي صالح مهدي" رحب من خلالها بجميع الحاضرين، شاكراً حضورهم لتلبية دعوة طلاب ومدرسو وادارة المسجد، وشدد على ضرورة التعلق بالمساجد وتلقي التعليم الأبوي للنجاة من الاضطرابات والفتن، ومن اجل صناعة جيل يسير بخطى ثابثة الى منهج السلامة واظهار الحق وازهاق الباطل.
وقد تخللت فقرات الحفل البهيج تقديم نماذج مما تعلمه الطلاب خلال موسمهم التعليمي، حيث قدم مجموعة من الطلاب تلاوة في القرآن الكريم، تلاوة صحيحة مع مرعاة احكام التجويد ونموذج في منظومة "تحفة الأطفال في تعليم تجويد القرآن" للشيخ سليمان الجمزوري، بينما قدمة مجموعة أخرى نماذج في الحديث الشريف، وقدم طلاب أخرون نموذج في الذخيرة المشرفة.
وقد كان لرباط المشهور للدراسات الإسلامية حضوراً عبر القى كلمة لمدير الرباط الأستاذ"عبدالله ناصر الشظف" تحدث من خلالها عن التحولات التي طغت على العالم الإسلامي واختلاف التوجهات الدينية، ونوه خلال كلمته الى إن المساجد هي الموطن الأول لاحتضان الشباب وبناء الاجيال، مشدداً على إن المدارس والبيوت والحياة العامة لم تقم بواجباتها في التربية والأخلاق وتهذيب الأبناء.
واستمراراً لتقديم الطلاب نماذج تعليمهم خلال هذا العام القى الطالب"ناصر نجيب عبدالقادر" نموذج مما تعلمه الطلاب وتدرب عليه خلال العام تزامناً مع الخروجات الدعوية و القى الكلمات الوعظية والمحاضرات، بينما القى الطالب"طه عمر منصر" كلمة الطلاب شرح من خلالها البرنامج التعليمي في المسجد والمناهج الدراسية التي أخذوها خلال هذا العام، وبين عدد الطلاب الذين يتلقون التعليم في المسجد بحوالي أربعون طالباً وثمانية معلمين.
وفي نهاية الحفل الختامي المبارك كرم إدارة وطلاب ومدرسو مسجد جمال الدين، الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمة والمهنية المفكر والداعية الإسلامي الحبيب"ابوبكر العدني بن علي المشهور" وتكريم مجموعة من كبار السن الذين لهم حضوراً ودوراً بارزاً في التوجيه والرشد بالمسجد، كما تم تكريم جميع طلاب المسجد والمعلمين.
من بكري العولقي
