أعرب الأستاذ فتحي الأحمدي مستشار وزير الإعلام لقطاع السياحة عن قلقه إزاء الهجمات التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من قبل عملاء إيران في اليمن، واعتبر تلك الهجمات بمثابة تهديد للسلام العالمي، وزعزعة للأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة، وما يمثله ذلك من خرق للمواثيق الدولية التي تجرم الاعتداء واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية للدول ذات السيادة.
وشجب في تصريح صحفي لعدن الغد الأعمال العدائية المتزايدة للحوثيين على الأراضي السعودية واليمنية على حد سواء، معتبراً الاستهداف المستمر للمدنيين جريمة يعاقب عليها القانون الدولي ولا تسقط بالتقادم.
واعتبر الاعتداءات المتكررة على المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية إضرارا بالدول المستهلكة المستوردة للنفط، في الوقت الذي يشهد العالم أزمة في الوقود بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على مساحة واسعة من خريطة العالم، وأثرت كثيراً في نسب ومستويات استهلاك الوقود.
وبارك في ختام تصريحه الصحفي الدعوة التي وجهتها المملكة العربية السعودية لأطراف الصراع اليمنية للمشاركة في مؤتمر الرياض لوضع حد للحرب والخروج بحلول سلمية يشترك فيها كل الأطراف اليمنية المعنية، مشيداً بما تقدمه المملكة من مساعدات ودعم لليمن في كافة المجالات، وما يقدمه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من مساعدات ودعم إنساني وخدماتي ومادي لإخوانهم في اليمن.
