قال الصحفي والكاتب نسيم البعيثي انه بعد إعلان حكومة الكفاءات السياسيةكان الجميع يتطلع إلى الأوقات المشرقة المقبلة بعد الاتفاق والانتصار على الصراع بين المكونات المؤيدة لشرعية والمناهضةللانقلاب وفي ضوء تعهدات التحالف بالوقوف إلى جانب الحكومةللمساعدة في إعادة البناء وتطبيع الاوضاع وانقاذ العملة الوطنية من التدهور .
وأضاف : لكن بالنسبة لي وللآخرين الذين سلطوا الضوء على مشكلة الحكومة المتفاقمة المتمثلة في الضعف المؤسسي ، كان الأمر مقلقًا و كان الجميع مستعدًا للمساعدة ،لكن لم يكن هناك أحد على الجانب الآخر من الطاولة كانت فرصة أخرى ضائعة لحكومة الدكتور معين لبدء خطة حقيقية للإصلاح .
وأكد :إن عدم الانسجام بين الاطراف المشاركة في الحكومة قلل من فعالية الحكومة وقد اشتكى العديد من الوزراء من عدم قدرتهم على تنفيذ رؤية الحكومة داخل وزاراتهم ،بسبب الخلافات السياسية المستمره بين الاطراف المشاركة بالاضافة الى تأخير تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض .
وأختتم : من الواضح أن هناك فجوة كبيرة فيما يتعلق بمعدلات الإنجاز والأداء الحكومي خصوصاً في الجانب الاقتصادي بافتراض ، قد يكون التفسير الوحيد لهذه الفجوة هو فشل الحكومة بالاضافة الى خذلان الأشقاء في التحالف لها ،وغياب المعايير المختلفة التي يقاس بها الإنجاز ، والأولويات والتصورات .
