آخر تحديث :السبت-05 أكتوبر 2024-11:53م
أخبار عدن

اللجنة الإعلامية لمجلس نقابة جامعة عدن تبادر بدعوة المجلس للانعقاد العاجل

الجمعة - 11 مارس 2022 - 04:00 م بتوقيت عدن
اللجنة الإعلامية لمجلس نقابة جامعة عدن تبادر بدعوة المجلس للانعقاد العاجل
عدن(عدن الغد)خاص.

وجهت اللجنة الإعلامية لمجلس نقابة جامعة عدن  دعوة المجلس لعقد اجتماع عاجل للوقوف أمام الأوضاع المعيشية المتردية التي يعيشها الشعب عامة وأعصاء هيئة التدريس بالجامعة خاصة

وتأتي هذه الدعوة استجابة من اللجنة لمطالبات رؤساء  قيادات في اللجان النقابية للكليات  وشرائح مختلفة من أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة و  تزامنا من  انتهاء المهلة التي حددتها  لجنة المتابعة المفوضة من قبل المجلس كموعد نهائي لتنفيذ  المطالب الإسعافية الواردة في المسودة التي وافقت عليها اللجنة وعلى أساس ذلك تم تعليق الإضراب. 

 وجاء في البيان:

: *بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لمجلس نقابةجامعة عدن* 

الأخوة رؤساء اللجان النقابية وأعضاء مجلس النقابة : 

لستم بحاجة إلى مقدمة نشرح فيها حالة الشعب الذي يئن ،ولستم بحاجة لمن يذكركم بحال الزملاء الذين تطحنهم  أزمة معيشية صعبة أعجزت  البعض عن الوصول إلى مكان عمله؛ لأن بعضكم يعيشها أو يشاهدها كل يوم

 لكن وددنا تذكيركم  ونحن جزء منكم بالوعود التي قطعناها  على أنفسنا في خضم ذلك الإضراب الحتمي الذي ماكان له أن يعلق 

 إلا عند تحقيق المطالب كما وعدنا لكل مطالبنا، ولكن وتحت تأثير الضعف الذي أظهره المجلس ،ذلك الضعف الذي أغرى الحكومة وجعلها تنظر شزراً  صوب مطالبنا، أصبحت مطالبنا  عرضة للعبث، والتطفيف، والتجاهل، حيث تقلصت مطالب البيان (3) التاريخية  إلى مسودة لا تلبي الحد الأدنى من حاجة عضو هيئة التدريس ، ووعدتم بالعودة إلى الإضراب حال مرور الفترة المحددة بشهرين إذا لم تنفذ بنود تلك المسودة، رغم أنها كانت فتاتا ، وهاقد تلاشت المسودة إلى أدنى من الفتات، ومع ذلك لم تنفذ بل أظهرت الحكومة تصلبا ونكوثا تجاه المطالب التي وعدت بها بادئ الأمر ، وهاهم الزملاء يئنون من قسوة العيش،  وتعنت الحكومة ، وجشع التجار مرة و صمت  النقابة وصيامها عن الفعل والقول  ألف مرة، فظلم ذوي القربى أشد مرارة من ظلم الحكومة،  وجشع التجار. 

الزملاء الأعزاء :

 لقد وعدنا وعلينا أن نفي، وإن لم نستطع أن نفي فلنعتذر و((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) ونترك المجال لمن يستطيع أن يعمل بعد أن  ظهر مجلس النقابة في حالة من الضعف والركاكة، وتلك حقيقة لا يشوبها إلا استثناءات بسيطة لا يتجاوزون أصابع اليد، لذلك  ينبغي ترك المجال لمجلس أو لجنة متابعة جديدة تحت المسميات القديمة، أو بمسميات جديدة  من بين أعضاء المجلس الحالي ومن خارجه تتولى متابعة ما وعدت بتحقيقه  لجنة المتابعة ومجلس النقابة في الفترة السابقة، مثل:

 ١)حل قضية المعينين أكاديميا بمختلف فئاتهم دون تجزئة.

٢)العلاوة السنوية للسنوات العشر وبأثرها الرجعي. 

٠٣)غلاء المعيشة، 

والسكن، والريف. 

٤)التسويات. 

٠٥) جدولة زمنية لبقية المطالب الواردة في مطالب البيان( 3).

كما نرى أن تتولى التحضير لانتخاب نقابة مشتركة للجامعات الأربع:( لحج- عدن- أبين -شبوة ) ونقابات خاصة بكل جامعة .

لقد أردنا ببياننا هذا التذكير ونحن على مشارف نقطة النهاية؛ لعل الذكرى تنفع المؤمنين ولما       سبق فإن الضرورة تستدعي عقد اجتماع عاجل لمجلس نقابة الجامعة بناءً على دعوة وتأييد  عدد من رؤساء وأعضاء  اللجان النقابية  وجموع واسعة من أعضاء هيئة التدريس في الكليات   . 

هذا والله من وراء القصد. 

 *اللجنة الإعلامية لمجلس نقابة الجامعة.*