في إطار برامجه الاستثنائية لتوطيد علاقة السلطة المحلية بالمجتمع المحلي ، وتواصلا لنزولاته وجولاته لعدد من المناطق والقرى والتجمعات السكانية على مستوى مديريات المحافظة قام محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم بزيارة تفقد خلالها أحوال مواطني منطقة الرواء بمديرية خنفر والاطلاع عن قرب وملامسة جملة من القضايا والهموم والتعرف على متطلبات احتياجات ابناء المنطقة.
و عند وصول الأخ ألمحافظ استقبله عدد من الشخصيات الإجتماعية وجمع غفير من المواطنين، واطلع على جملة من المشكلات التي تسببت في تهديد النسيج الاجتماعي وعلى وجه الخصوص قضايا الأراضي الواقعة على ضفاف وادي بنا ،ومارافقها من صدامات بين أبناء المنطقة،كما تعرف الأخ المحافظ على عدد من مسببات تدهور الحياة المعيشية للسكان بعد أن عكفت عدد من المنظمات عن تقديم المساعدات الغذائية ومشاريع تحسين سبل العيش.
بدورة طمئن الأخ المحافظ ابناء المنطقة بحصولهم على المساعدات المخففة من أعباء الحياة المعيشية في ضل هذا الوضع المعيشي والاقتصادي الصعب الذي اثقل كاهل أبناء الوطن كافة ،واكد على أهمية الحفاظ على أراضي الدولة وعدم السماح بالسطو عليها والاستحواذ على أحراش الأودية واستثمارها بطريقة غير قانونية الأمر الذي يوثر ايضآ على جريان الأودية وبالتالي تهديد الأراضي الزراعية والتجمعات السكانية الواقعة على ضفاف الوديان، وقال الأخ المحافظ أن ممتلكات المواطنين من أراضي زراعية وسكنية الموثقة بطريقة قانونية لن يسمح بالتعدي عليها، رافضاً أساليب القمع والاستقواء في معالجة مثل هذه القضايا ومن سيتبع مثل هذه الأساليب الخارجة عن القانون سيتصدى له بقوة.
وكان المحافظ قد حث أبناء المنطقة على الحفاض على نسيجهم الاجتماعي وعدم السماح بمثل هذه الممارسات من خلال إتباع الأطر القانونية لحل مشاكلهم والحفاظ على السمعة الطيبة لهذا المنطقة التي كانت وستضل عنوانا للطيبة والاخاء.
وقد ثمن أبناء منطقة الرواء زيارة المحافظ لمنطقتهم والاطلاع على مشاكلهم وهمومهم مؤكدين المضي نحوا ممارسة حياتهم الطبيعية وتفكيك كافة قيود التوتر التي كادت أن تتسبب بفتنه قد لايحمد عقباها .
و تقع منطقة الرواء شرق وادي بناء و وتتوسد على جبل يسمى جبل فرعون الأثري ويشتغل غالبية سكانها في الزراعة كما وبعرف مواطنيها بقلوبهم البيضاء وبحياتهم الحلوة البسيطة..
