جدد الإعلامي العسكري علي مقراط رئيس صحيفة الجيش دعوته لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة المناصفة بسرعة صرف مرتبات العسكريين من منتسبي الجيش والأمن المتوقفة للشهر العاشر
وقال مقراط : أن الجوع والفقر والعوز والمرض والموت بات يفتك باشرف وانظف شريحة وطنية في هذه الأرض جراء توقف رواتبهم وعجزهم عن توفير رغيف الخبز وشراء الدواء في الوقت الذي يعيش آخرون من الانتهازيين والنهابين وتجار الحروب الصغار حياة البذخ والتخمة
معبراً عن تفائلة بالقيادة الجديدة للبنك المركزي اليمني وجهود قيادة الدائرة المالية في وضع حد لهذه المعاناة والمأساة الشديدة التي يدفع ثمنها ابطال الجيش والأمن الشرفاء
على الصعيد نفسه سخر الإعلامي مقراط من بيان ماتسمى الهيئة العسكرية للجيش والأمن الذي أصدرته اليوم الأحد ولم تشير فيه من غريب او بعيد عن مأساة زملائهم في الجيش والأمن المتوقفة رواتبهم منذ عشرة أشهر.
وتابع قائلاً : هذه الهيئة لم تترك لنفسها ماء الوجه حيال معاناة العسكريين وتجاوزت بجرأة كل حدود المعقول وهي تتحدث باسم مكون الانتقالي وركزت بيانها عن انتصارات ابطال قوات العمالقة وتحرير بيحان ونحن نعتز بهذا النصر العظيم. لكن ألم يخجل من صاغ البيان وهو يوجه التهنئة بهذا النصر للاخ المناضل عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي دون غيره متناسياً الرئيس الشرعي للبلاد والعباد المعترف به دوليا وإقليميا ومحليأ المشير الركن عبدربه منصور هادي. هذه التهنئة اساءه للاخ عيدروس الزبيدي ولكل أبناء شعبنا وتعتبر مزايدة لاتشرف قائد عسكري افني حياته في خدمة الوطن بمستوى اللواء صالح زنقل ونائبه العميد صالح القاضي وغيرهم من المحترمين الذي نحترمهم ..
وأختتم الصحافي علي مقراط قائلاً : كان الأجدر بهذه الهيئة أن توجه التهاني للجميع أو تهنئ صانعي النصر وتترحم على أرواح الشهداء الأبرار وتدعوا بالشفاء للجرحى بدلاً من هذه السياسة المقيتة والتطبيل والتضليل على حساب عقول الناس وجروح أسر الشهداء والجرحى الابطال ..
داعيأ الضباط والصف والجنود إلى إعلان خلعهم الثقة من الهيئة العسكرية التي صارت تزعم باسمهم ولا تمثلهم بأية صفة قانونية اوعرفية ولله في خلقه شؤون
