آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-10:29م
أخبار وتقارير

اليمن البلد الثالث الأكثر تضرراً من اختطاف الصحفيين بعد المكسيك وأفغانستان

الأحد - 09 يناير 2022 - 11:23 ص بتوقيت عدن
اليمن البلد الثالث الأكثر تضرراً من اختطاف الصحفيين بعد المكسيك وأفغانستان
عدن (عدن الغد) خاص.

بينما النزاع في اليمن لا يُظهر أي مؤشرات حقيقية على الانحسار مع دخوله عامه السابع، ولا يزال المدنيون من جميع أنحاء البلاد والأجيال يتحملون وطأة الأعمال القتالية العسكرية والممارسات غير القانونية للجماعات المسلحة الحكومية وغير الحكومية على حد سواء؛ صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود”، مؤخرًا  اليمن بأنها ثالث أخطر بلد في العالم للصحافيين، بعد المكسيك وأفغانستان اللتين احتلتا المرتبتين الأولى والثانية.

منظمة "مراسلون بلاحدود"أوضحت  في تقريرها السنوي حول حرية الصحافيين في العالم السبت، عن “مقتل أربعة صحفيين يمنيين في البلاد خلا العام الجاري (2021م)”.

وقالت المنظمة بأن “المكسيك وأفغانستان لا تزالان هذا العام البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما”.

وأشارت المنظمة، أن عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا عام 2021، حده الأدنى منذ عشرين عاما مع 46 قتيلا، معظمهم تعرضوا للاغتيال بنسبة 65%، مؤكدة وجود 488 عاملا في مجال الإعلام مسجونا في العالم حاليا في عدد قياسي.

وأوضحت المنظمة: “لم يكن يوما عدد الصحافيين المسجونين مرتفعا إلى هذه الدرجة منذ إنشاء التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود عام 1995″.

وتابعت المنظمة، أنها أحصت ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماض، وجميعهم رهائن في ثلاث دول هي: سوريا (44 صحافيا) والعراق (11) واليمن (9)” باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ نيسان/أبريل في مالي.

وأكدت المنظمة، أن “هذا الاتجاه التنازلي الذي تكثف منذ 2016، يُفسر خصوصا بتطور النزاعات الإقليمية (سوريا والعراق واليمن) واستقرار الجبهات بعد عامَي 2012 و2016، خصوصا تلك المميتة”، لافته إلى أن معظم هؤلاء القتلى تعرضوا للاغتيال: “65% من القتلى يتم استهدافهم والتخلص منهم عمداً”.

وفي نوفمبر الماضي، رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، نحو 1359 حالة انتهاك ضد حرية الصحافة في اليمن منذ 2015 وحتى الربع الثالث من العالم الجاري، بينها 38 حالة قتل

لازال  الصراع العسكري في اليمن، منذ عام 2015" مستمرًا في تمزيق البلاد، مخلفاً عواقب وخيمة للغاية على حرية الصحافة. كما تفاقم الاستقطاب الإعلامي جراء تقسيم البلاد بين مناطق يسيطر عليها ا الحوثيون.

من *هارون ابراهيم الواقدي