آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-11:40م
أخبار عدن

منتدى خور مكسر يقف امام دور المدرسة والمعلم في نشر ثقافة تعزيز الأمن والتسامح

السبت - 08 يناير 2022 - 06:47 م بتوقيت عدن
منتدى خور مكسر يقف امام دور المدرسة والمعلم في نشر ثقافة تعزيز الأمن والتسامح
عدن(عدن الغد)خاص.

عقد صباح اليوم السبت الموافق 8 يناير 2022م المنتدى الحواري الـ(17) في مديرية خور مكسر حول المدرسة والمعلم ودورهما في نشر ثقافة تعزيز الأمن والتسامح والسلم المجتمعي والسلام.

وقد افتتح الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان اعمال المنتدى بحضور الأستاذة سماح جميل منسقة البرنامج مستعرضاً عدد من الظواهر والحالات التي تتعلق بدور المعلم ودور المدرسة ومؤكداً على أهمية إقرار برنامج للتقييم الدوري لمسار التعليم ودور المعلم والمعلمة وواقع المناهج الدراسية وكفاءة المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية وما تعانيه المباني المدرسية من صعوبات ومشكلات وتحديات تعيق المسار التعليمي ويضعف تحقيق التعليم الجيد.

وتناول في حديثه العديد من الحالات والظواهر التي يجب أن يتم الوقوف امامها مؤكداً على أهمية أن تلعب المدرسة والمعلم والمناهج التعليمية دور في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي والسلام من خلال البرامج التعليمية الصفية  والوقفة الصباحية.. والأنشطة اللاصفيه ومجلات الحائط ودور المعلمة والمعلم الإرشادي والتوجيهي والتوعوي في قضايا المجتمع من خلال التربية و الدروس التعليمية المقدمة.

منوها في كلمته إلى أهمية هذا المنتدى الحواري الذي يأتي ضمن برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي في اليمن والذي ينفذه مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان في عدن بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن. 

وتلى ذلك قيام الأستاذ حسين سعيد والدكتورة دعاء طارق في إدارة عمل المنتدى مقدما ملخصاً للقضية التي سيتم مناقشتها في هذا المنتدى والمتعلقة بـ(المدرسة. والمعلم ودورهما في نشر ثقافة تعزيز الأمن والتسامح والسلم المجتمعي والسلام.

وتم فتح باب المناقشات وكانت أبرز نتائجها في التالي::

السنوات التي مرت علينا خلال الـ6 سنوات عرجاء في مجال التعليم في مختلف مراحله (الابتدائي – الثانوي – الجامعي).

-التعليم في المدارس الخاصة تحتاج الى رقابة وتفتيش دوري وبالذات في مجال التوجيه وكفاءة المعلمين / المعلمات ومؤهلاتهم..

-علاقة التلميذ او الطالب بالمدرس يجب أن يسودها الحدود الواجب توفرها.

-المناهج متخلفة وتحتاج الى إعادة مراجعة باستيعاب ما يشهده التعليم في الكثير من البلدان العربية.

-يمكن وضع آلية تقييم المسار التعليمي على مستوى المديرية والمحافظة حيث يتم الاستفادة من لإجازة المدرسية النصف سنوي والسنوية لعقد مثل هكذا لقاءات وندوات ومؤتمرات لتقيم مسار التعليم بكل حلقاته بما فيها ما يتعلق بالمنهج وكفاءة المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية..

-مديرة مدرسة تقول:اني مديرة مدرسه ثانوية ومع ذلك هناك من يتم استقبالهم في المدرسة من الطالبات (اميات) ولكن لديهن شهادة دراسية .تمكنهن من الالتحاق بالمرحلة الثانوية.! 

-التوجيه التربوي يفتقد للصلاحيات وتغييب دوره، وبالتالي لا يمكن أن يقوم بواجباته.

-مجالس الآباء لا نجد في كثير منهم الحرص على دورهم ومسؤولياتهم.

-الغش الذي تفشى في التعليم هو الجريمة الكبرى، والطالبات والطلاب لا يهتمون بالدراسة لأنهم واثقين من نجاحهم.

-أستاذ في كلية التربية يقول أن لديه ملفات طلاب بالعشرات لا يستطيع قراءتها.. لسوء الخط والاخطاء الاملائية والصياغات الركيكة.

-عناصر التعليم (معلم / متعلمة / منهج / بيئة). ولا بد من استيعاب ذلك من قبل المسؤولين عن التعليم والحريصين عليه وعلى المستقبل.

-غياب الأنشطة المدرسية الرياضية / الفنية / الموسيقية / التدبير المنزلي / تشجيع الابداعات المختلفة).لها أثر في انخراط الطلاب بما يضرهم. 

-التمييز بين التلاميذ في التعليم (الخاص والحكومي) وخلق فوارق اجتماعية ينعكس على التربية العامة وعلى السلم الاجتماعي.

-تخصصات كلية التربية لم تعد تفي بالحاجة التعليمية ويجب مراجعة مناهجها وادورأها.. وهناك تخصصات لم يعد هناك اهتمام ببعضها رغم اهميتها  وهذا يستدعي التقييم ووضع المعالجات له  من خلال تقديم تشجيع للالتحاق ببعض المجالات التي يتهرب منها الطلاب (مثل الرياضيات واللغة العربية).

-المدارس الحكومية عليها ضغوط كبيرة مع عدم وجود بناء مدارس جديدة ولهذا نجد في الصف الواحد اكثر من 70 – 81 طالب / طالبة.

-اتساع مساحة الفقر بين الاسر واثرة السلبي على التعليم وبالذات على الفتيات.

-غياب التقييم الشامل للمناهج والإدارات المدرسية والمعلم والتوجيه التربوي.

-ضعف التعليم واثره على مخرجات وكادر المستقبل.

-دور الطابور المدرسي الصباحي في نشر الوعي بمخاطر حمل السلاح وتناول المخدرات وعدم احترام القوانين والنظام العام.

-الارشاد والتوعية داخل المدارس يفترض أن تكون دائمة ضمن البرامج التعليمية.

-أهمية تدريب المشرفات الاجتماعيات والمشرفين الاجتماعيين (اخصائيين متخصصين) في التعامل مع بعض الحالات والظواهر التي تبرز وسط التلاميذ/ات والطلاب والطالبات في الظواهر والمخاطر الموجودة في الاسرة والمجتمع والمدرسة.

(ظواهر حمل السلاح / اطلاق الاعيرة النارية / تداول وتجارة المخدرات / والتطرف..).

-إعادة النظر في اللائحة التنظيمية الخاصة بأنشاء صندوق التعليم العام في عدن. 

* أهمية دور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ برامج توعوية وارشادية داخل المدارس حول أهمية الشراكة المجتمعية في حماية وتعزيز الامن العام.. 

* دعوة الى تقييم دوري لمسار التعليم بكل حلقاته نصف سنوية / سنوية.

* دعوة الى عقد مؤتمر عام خاص بمسار التعليم في المناطق الخاضعة للشرعية.

* دعوة إلى إعادة تفعيل البرامج والأنشطة اللاصيفية في المدارس. 

* توصية بدراسة إمكانية إعادة العمل بنظام البولوتكنيك في مدارس البنين. 

*ربط تحسين أوضاع المعلمين والمعلمات استنادا للتقييم الدوري وجودة عطائهم وعملهم.