نقابة هيئة التدريس والتدريس المساعدة بجامعة عدن تواصل السير لانتزاع الحقوق الأكاديمية المسلوبة

عقدت لجنة التفاوض والمتابعة المكلفة من قبل مجلس نقابة جامعة عدن، اليوم الثلاثاء، اجتماعها الثاني لمناقشة خطة عملها برئاسة الدكتور فضل ناصر مكوع وبحضور كامل أعضائها وهم: د. عبد الفتاح عباس السعيدي نقيب كلية الطب والعلوم الصحية، د. صالح سريع باسردة نقيب كلية الحقوق، د. مرعي بارباع نقيب كلية التربية عدن، د. عباس علي حسن نقيب كلية الآداب، والمدرس بلعيد صالح محمد نقيب كلية التربية ردفان. وقد أقر أعضاء اللجنة عدد من الخطوات العملية التي تعتزم اللجنة تنفيذها خلال الأيام القادمة لمتابعة كل الجهات ذات العلاقة.
وفي الوقت الذي ترحب اللجنة بأي استجابة من جانب الحكومة للحصول على الحقوق المشروعة لمنتسبي الجامعة إلا أن الحلول التي طرحت من الجانب الحكومي حتى الآن لم ترتقِ إلى مستوى المطالب النقابية في حدها الأدنى.
وأكدت اللجنة أن التمسك بالمطالب الواردة في البيانين الثالث والرابع، التي على أساسها أعلن الإضراب خيارًا لا رجعة عنه، فإعادة قيمة الراتب إلى قيمته بالعملة الصعبة، ورفع راتب عضو هيئة التدريس المساعدة لتخفيف الهوة مع راتب عضو هيئة التدريس، وتوفير الشواغر للمعينين أكاديميًّا بدون وظائف، ونقل الموظفين منهم بالخفض والإضافة، بما فيهم أوائل الطلاب الذين لديهم فتاوى ولم تنجز معاملاتهم المالية لدى وزارة المالية مرتكزات أساسية لا عودة عنها بحسب أهميتها وأولويتها،  

وبهدف توضيح مبررات الإضراب وإزالة أي صورة مغلوطة تعكسها الأطراف المستهترة بحقوق الأكاديميين، أقر الاجتماع ضرورة اللقاء مع جهات حكومية وغير حكومة.

وفي الختام أكد الاجتماع على استمرار الإضراب الشامل في مختلف الكليات، مع بقاء اللجنة في حالة انعقاد دائم حتى تنال كافة المطالب، واستهجن الحاضرون تلك التسريبات والأخبار المفبركة التي تظهر بين الفينة والأخرى بهدف البلبلة وخلط الأوراق.