دشنت الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي بالتعاون مع قطاع التدريب والتأهيل بالهيئة الوطنية للإعلام دورة تدريبية لمنتسبي الإدارات الإعلامية لإنتقالي محافظتي شبوة والضالع في: مهارات التحرير الصحفي وصناعة المحتوي الرقمي، برعاية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، في مركز التدريب والتأهيل والإعلامي بالعاصمة المؤقتة عدن، صباح يوم الأحد 26 سبتمبر 2021م.
وفي مراسيم التدشين ألقى الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، كلمة رحب فيها بالمشاركين من محافظتي شبوة، والضالع، وعبر عن سعادته بتواجدهم في العاصمة المؤقتة عدن لتلقي المعارف العلمية والتطبيقية في الإعلام .
مؤكدا على أهمية الالتزام بما يتم تقديمه في الدورة لرفع مستوى القدرات الإعلامية لدى المشاركين فيها، متمنيا للمشاركين بالدورة التوفيق والنجاح ونقل كافة المعلومات التي اكتسبوها وترجمتها في واقعهم العملي.
وأوضح الدكتور باسم منصور رئيس الدائرة الإعلامية، عضو الهيئة الوطنية للإعلام ، أن تنظيم الدائرة لهذه الدورات لإكساب منتسبي الإدارات الإعلامية في محافظات الجنوب المعارف المطلوبة لرفع كفاءتهم وزيادة القدرات المهارية لديهم في مجال إعداد التقارير الإعلامية، واستخدام المعايير العلمية والمهنية في كتابة الأخبار الصحفية وفقا لتقنيات الإعلام الحديث.
وحث د. باسم المشاركين على الاستفادة القصوى من هذه الدورة التي من خلالها سيتم تقييم أداء المشاركين في نهاية الدورة، موضحا أن العام 2022م سيتجه إلى وضع خطة جديدة تهدف إلى تطوير العمل الإعلامي في المحافظات وسيتم النزول إلى المحافظات وعقد اللقاءات التشاورية من أجل التقييم.
وأشار الدكتور عبدالله الحو رئيس قطاع التدريب والتأهيل، عضو الهيئة الوطنية للإعلام ، ان الدورة ستسهم في الرفع من القدرات الإعلامية وزيادة الوعي بأهمية تناول القضايا على الساحة إدراكا لأهمية إيصال صوت المواطنين الجنوبيين عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وتستمر الدورة التدريبية التي يشارك فيها 20 إعلامي، للمدة من 25-30 ديسمبر 2021م.
وتمتاز الدورة بعدة أهداف منها: التعرف على الملامح الرئيسية للخبر.الصحفي، وكيفية تحريره بطريقة احترافية تراعي الالتزام بالقواعد النحوية والإملائية والصياغة والأسلوب.
ورفع كفاءة المتدربين. وزيادة القدرات المهارية لدى المتدربين تجاه إعداد التقارير الإعلامية لصحافة الموبيل. وإدراك أهمية ايصال صوت المواطنين عبر وسائل الإعلام إلى المجتمع.