تقدم في الأسبوع الماضي عدد من المواطنين والمصلين في مسجد العيدروس في الشيخ عثمان عنهم إمام وخطيب المسجد، وأصحاب المحلات التجارية في شارع العلامة قاسم صالح السروري - قسم (A) بتظلمهم من تحويل مجرى مياه الأمطار والصرف الصحي من الطريق العام إلى أمام المسجد..
وننبه قيادة السلطة المحلية وقيادة اللجان المجتمعية في مديرية الشيخ عثمان، من نتائج هذا العمل الكارثي غدًا، الذي سيؤدي إلى تكرار مشهد إنسداد المجاري (البلاليع) وسيضر بكل المارين في هذا الشارع من أطفال ونساء المسلمين، وهو عمل إعتباطي غير ناجع وستتكرر مشاهد طفح مياه (البلاليع) كما هو في شارع العلامة عبدالله حاتم أمام سوق وحراج الصيد في الشيخ عثمان..
ولا أحد يقول أن المهندسين في الأشغال العامة.. شاطرين في عملهم، وإلا ما كانت الشيخ عثمان تشهد ظاهرة فيضان سيول مجاري الصرف الصحي في شوارعها وأسواقها، وإستخفافهم بشكاوي المواطنين وكأن ما يضر ببيوت الله والمواطنين لا يعنيهم!
يا ناس ويا مسؤولين.. هداكم الله فأتقوه، وأعلموا أن حُسن الخاتمة لا تعني أن تموتوا شهدأء أو ساجدين، بل حُسن الخاتمة ان تموتوا وأنتم لم تظلموا أحد، أو تصمتوا عن ضرر عام!!
وليس النفع أن تحوّل نُهير مياه البلاليع وفيضانها من أمام مخبازة ومحلات الحلاوة المقابلة لمبنى البلدية ومكتب مأمور الشيخ عثمان إلى أمام مسجد العيدروس وجيرانه، على إعتبار أن بيوت الله لا أحد يحميها، في زمن الانبطاح والتطبيع مع أعداء أمة الإسلام المحمدية - صلوات ربي وسلامه عليه.
وندعوكم إلى معالجة المسببات الرئيسة لفيضان البلاليع ورفع الضرر عن بيت الله وبيوت الناس. وكفى استخفاف بحقوقهم وتظلماتهم، وإنكم أنتم الأعلون وتعلمون، والناس أغبياء، وليس لنا حق في نصحُكم وتبني قضايا ومظالم الناس، لأنّه وصلتني رسالة تقول: "أنت ما دخلك في عملنا يا منصور وأيش مصلحتك"؟؟!!!
أحذروا.. قبل أن تصيبكم دعوة مظلوم في ساعة إستجابة، وما للظالمين من أنصار.. ويلحق بكم غضب من الله، ويخرجكم من رحمته.. والعياذ بالله.
وأصلحوا حال الناس، ليصلح الله حالكم!!