ناشد عضو المجلس المحلي الشيخ عثمان عادل، سعيد باحكيم ، السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات ،بعمل منظم وشامل يذهب من خلاله الجميع ليكون عونا للمواطن المذبوح ، عطفا على الوضعية الجديدة التي رافقها انخفاض في اسعار العملات ، وانخفاض الأسعار في المواد الأساسية "وهي الرز والسكر والزيت والأدوية بما يلامس حالة الرضى عند المواطن.وقال باحكيم : في مساحة التزام أخلاقية ، ومن خلال ما لمسه المواطن على قارعة مشاويره اليومية ، يكون لزاما على كل الجهات التي تمتلك قدرة فرض واقع جديد على التجار المستوردين ، باعتبارهم المحطة الاولى للمواد الغذائية الأساسية ، من خلال متابعة حريصة بصورة دائمة ، حتى نضمن إرساء الاستقرار على المواد منذ قدومها ووصولها إلى المستهلك " المواطن" الذي يعاني الأمرين مع العملة وغياب الرواتب وضيق الحال.وأردف : يحتاج المواطن اليوم إلى من يذهب ليلامس أوجاع جراحة الدامية التي نزفت بفعل الظرف السابق الذي استمر طويلا ، ولان هناك مؤشرات جديدة نلحظها في واقع البلاد وخصوصا في عدن ، نريد ثقافة مسؤولة تتعاضد فيها الروح القيادية من الاعلى إلى الأسفل ، حتى نكون قادرين على منح حياة الناس وظروفهم الصعبة ، ما ينتظره وما يتمنوه بعدما وصلوا إلى حال موجع وظرف قاسي جدا ، عانوا فيها ما لم يعانوه أبدا في حياتهم.. اليوم علينا ان نقف على مقربة من أبواب الأفران ، حيث الخبز والروتي وهو قوت المواطن اليومي والذي يجب أن يعود سعره إلى 25 ريال. وقال: اليوم علينا أن نتجاوز ما يكتب في التعميمات وأن نرافق تلك الأوراق التي يتم انزالها محملة بالقرارات المرافقة للأسعار وطبيعتها ، من خلال تكليف المختصين والزام المستوردين على تخفيض يصل الى 45 % ، حتى نضمن الثبات والبقاء في مساحة مشتركة تلبي طموح العودة بوضعية المواطن الى ما هو ممكن ليشعر بانه بين أحضان وطنه وليس غريبا يعاني أوجاع ظرف قاسي يموت من خلاله في الف مرة.وختم : اليوم ونحن نتعافى مع انخفاض الأسعار ونحتاج الى ثورة يكون فيها المواطن هو المحتوى والقيمة الحقيقة التي ينظر اليها ضمير المسؤول من واقع أخلاقي وسلوك تعبر عنه الأفعال من خلال دور ثابت يضع الجميع تحت سقف المحاسبة والمراقبة.