آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-07:57ص
أخبار عدن

مركز رؤى يدشن مشروع حماية السلاحف في جزيرة العزيزية

الإثنين - 20 ديسمبر 2021 - 11:16 م بتوقيت عدن
مركز رؤى يدشن مشروع حماية السلاحف في جزيرة العزيزية
عدن (عدن الغد) خاص

دشن مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب ، اليوم الاثنين ، مشروع حماية السلاحف في جزيرة العزيزية في منطقة راس عمران في مديرية البريقة بالعاصمة عدن .

و افتتح المشروع بمحاضرة توعوية بعنوان الحفاظ على السلاحف المعرضة للانقراض مسؤوليتنا ، استهدفت المجتمع المحيط من أبناء منطقة عمران من الصيادين والنساء والشباب.

والقت الدكتورة جاكلين منصور البطاني رئيس مركز رؤى كلمة حثت من خلالها أبناء المنطقة للعمل من اجل الحفاظ على السلاحف من الإنقراض الذي يؤثر على اختلال التوازن البيئي في المنطقة وخصوصا والعالم مقدم على تغيير مناخي والذي جعل كثير من الأحياء البحرية مهددة بالانقراض.

و القى الدكتور عبدالله الهندي مدير عام الإدارة العامة لصون الطبيعة، محاضرة تطرق خلالها إلى أهمية الحفاظ على  السلاحف بشكل عام والسلاحف صقرية المنقار بشكل خاص باعتبارها النوع الذي يأتي للتعشيش في جزيرة العزيزية سنويا والتي تناقص عددها بشكل كبير في الأعوام الماضية نتيجة للصيد الجائر من قبل الإنسان ولكثير من المهددات الطبيعية.

ووضح الدكتور الهندي في المحاضرة عن دور السلاحف في تحقيق التوازن البيئي حيث تتغذى على قناديل البحر وقنافد البحر وكثير من الأحياء المائية اللاسعة التي تضر الغواصين والصيادين على حدا سواء ، مستعرضاً انواع السلاحف ودورة حياتها وطرق حمايتها وسبل الحفاظ عليها وأكد على دور أبناء المنطقة في توفير بيئة صالحة للتعشيش والفقس والتوقف عن اصطيادها.

وقدم الدكتور جمال باوزير مدير إدارة حماية الطبيعة البرية والساحلية في الهيئة العامة لحماية البيئة مداخلة اوضح فيها  بأن هناك قرار وزاري بإعلان جزيرة العزيزي محمية طبيعية للسلاحف وشدد على التعاون بين كل الجهات للنجاح هذا المشروع الذي يصب في إطار التوجه العام للهيئة العامة لحماية البيئة.

ومن جانبه، تحدث  محمد سويد رئيس جمعية راس عمران لحماية السلاحف عن الصعوبات والمعوقات التي تواجههم كصيادين ومدافعين عن البيئة وعن ماتعرضت له السلاحف خلال الأعوام الماضية ولا تزال تتعرض للصيد الجائر نتيجة المطاعم المنتشرة في عدن والتي تبيع لحم السلاحف.

هذا و أكد المشاركون في المحاضرة على أهمية مشاركة كل الجهات لانجاح هذا المشروع  وابرزها مشاركة الجهات الأمنية لتامين الجزيرة خلال فترة تعشيش السلاحف ومنع الزيارات الليلية للجزيرة لتوفير بيئة آمنة.