مالنا ..؟؟ ماالذي جرى لنا..؟؟ نكاد نفقد عدننا ووطننا انهم يدفعوننا دفعا الى التسليم بالامر الواقع واختزلوا الوطنية والوطن ببن عيدروس وشلال وهادي والعيسي وغيرهم..
يحاولون ايهامنا بان عدن والجنوب عموما لايوجد فيه افضل منهم..
عدن ولادة لدينا قضاة ورجال قانون..ومهندسون واطباء.. ورجال مال واعمال اكاديميون بروفسورات ودكاترة ومثقفون فنانون وسياسيون وعسكريون لدينا حملة تخصصات عامة ونادرة ليس في عدن فحسب بل في مختلف بلدان العالم..
ماالذي يلزمنا ان نتبع جهلة وهمج وظلمة مناطقيون.. حولوا عدن الى صالة عرض منذ عام ١٩٦٧ م لفيلمهم المفضل امير الانتقام واستمروا يعرضونه سنوات..
وبدلا من مراجعة انفسهم وسحب الفيلم واعطاء الناس فرصة للمشاركة والمساهمة في بناء الوطن ظهر ابناء واحفاد الرفاق يحاولون عرض الجزء الثالث من امير الانتقام بممثلين همج مغمورين ليس لهم من العلم نصيب.
فشلوا في العرض على الرغم من ضخامة الانتاج التي تحملت الامارات من جهة والسعودية من جهة اخرى تكاليفه والترويج له..
لااحد يطيق العيش في الماضي لذلك ليس امامكم الا التسليم بالتعايش السلمي وعدم احتكار السلطة..
الكل يملك السلاح والرجال ومنهم ابناء عدن..
لن يفوز اي اناني او انتهازي مناطقي بحكم عدن والجنوب
حكموا عقولكم..وافهموا انه ان اشتعلت نيران الحرب الاهلية هذه المرة فان الدم سيسيل ولن يتوقف ولن تشارك فيها مريم ولا الاباتشي..
عدن ٢٠٢١ م ليست هي عدن ١٩٦٧ م افهموا واعقلوا..
والله المستعان..!!