علي الكود .. لحن البسطاء

يقدم العميد علي الكود ، الذي يجيد لغة حوار المسؤولية العسكرية ، عطفا على خبرة السنوات وحيث يتواجد كمدير للقاعدة الإدارية .. شخصية رجل يرتدي لباس الإنسانية ، ولا يتخلى عنها ، ويقف من خلالها على مقربة من الجميع ويمنح مواعيده معاهم سلوك البساطة التي تعترف بحق الآخرين في العطاء وفقا لمشهد صعب تعيشه البلاد. كثيرة هي تفاصيل الأدوار المجتمعية التي يقدمها على الكود "الإنسان" والتي تتجلى صورها بين حين وآخر ، لتكون على خارطة طريق معيشة البسطاء الباحثين عن سند يعينهم. هذا الرجل الانسيابي بما يمتلكه من سلوك وأخلاق ، وضع لنفسه في ممر جميل للتعاطي مع مزايا أخلاقه التي تعبر عن ذاتها منذ سنوات طويلة ، فكان قبل شهور يقدم خدمة أشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى باصهيب ، وهي خدمة اراد فيها ملامسة أوضاع غير القادرين على الذهاب إلى المستشفيات وعمل الأشعة المكلفة ، فوفرها بسعر أقل بكثير مما يدفع ، لتكون طريق سهل للبسطاء الذي وجدوا فيها ما يتناسب مع ظروفهم حينما تستدعي الحاجة القيام بها بما قدره الله عليهم في إصابات العظام والأمراض التي تتطلب رنين . حالة من الرضى يقدمها زوار أشعة "الرنين المغناطيسي" في مستشفى باصهيب ، تتحدث عن هذا الفعل الجميل الذي اقدم عليه العميد "الإنسان" علي الكود ، بهكذا صيغة وهكذا تفاصيل ، منحت هؤلاء القدرة على القيام بما يطلبه طبيب العظام المعالج لحالاتهم المرضية. هكذا هي شخصية علي الكود في ما يقدمه في صنائع الخير التي لا تتوقف ، وفيها يطول الحديث وفيها لغة حوار يذهب بها ومن خلالها إلى ربه الكريم .. فشكرا للإنسانية الجميلة التي يحملها هذا (الكود) لتكون حروف مثقفة من حيث هي البساطة وحيث يتواجد البسطاء لتكون لحنهم المرافق ، الذي يغير معاناتهم في المساحة الممكنة.