شاهد في الصورة باللون الأصفر طابور المحطة الحكومية الوحيدة في مديرية تريم أكبر مديرية وادي حضرموت بالكثافة السكانية حيث تشهد المدينة توسعاً كبيراً وازدحاماً غير مسبوق في شوارعها بشكل ملفت ناهيك عن التدفق الكبير من النازحين و المغتربين للمدينة .
إعاقت الطوابير حركة السير لبعض البيوت بسبب وصول تلك الطوابير إلى تحت منازلها بحسب تواصل بعض الأسر معنا.
تعمل المحطة الوحيدة على عداد واحد للسيارات وعداد آخر للدراجات النارية وأن الكمية الواصلة تبلغ 20 الف لتراً ولو تم إضافة عداد آخر سيكون هناك مفقود من البترول وبالتالي خسارة على الشركة ونحن لانرضي لهم بالخسارة ولاننسى الجهود التي يبذلها موظفي الشركة بالمديرية.
الحلول الممكنة :
===========
* زيادة الكمية للمديرية والعمل على باقي العدادات و سيكون له الأثر الواضح في سرعة الإنجاز والتخفيف من الطوابير .
* استئجار محطة أخرى للشركة من محطات الخاصة بالمديرية ولو بشكل مؤقت وهذا سيخدم المواطنين والمقيمين بمديرية تريم ويخفف من معاناتهم .
على سلطة المديرية بتريم والمديريات الأخرى المتابعة المستمرة في إيجاد حل لتلك المعضلة التي تؤرق المواطنيين واصبح هاجساً كبيراً بالنسبة لهم.
ثقتنا بالله كبيرة وبكل الخيرين من قيادة السلطة بالمحافظة و بالوادي و قيادة شركة النفط بالساحل و بالوادي للنظر لهذه المديرية اسواة ببعض المديريات التي تم استئجار محطة أخرى لها للتقليل من الازدحام أو إضافة كمية أخرى من البترول والديزل لتعمل كل عدادات المحطة وفي الحالتين سيحد كثيراً من تلك المعاناة المستمرة و سيحد من الإحراجات التي يتعرض لها الموظف بشكل يومي .
والله ولي الهداية والتوفيق .
