آخر تحديث :الثلاثاء-01 أكتوبر 2024-01:11م
أخبار المحافظات

جامعة الحديدة نواة التعليم العالي في المناطق المحررة

الأحد - 07 نوفمبر 2021 - 09:18 م بتوقيت عدن

جامعة الحديدة نواة التعليم العالي في المناطق المحررة

الحديدة(عدن الغد)خاص:

أُسست كلية التربية النوعية بمدينة الخوخة في عام 2020.2021 وكانت تحمل تخصصي اللغة الإنجليزية والحاسوب ، ومع مرور الوقت وجهود مثمرة من رئيس جامعة الحديدة أ.د حسن المطري وعميد الكلية د.ناصر بلخلي وإدارة الجامعة وهئية التدريس، استمرت الكلية واحتفى الجميع بنجاحها الباهر ومع مرور هذا العام الدراسي كان هناك إقبال كبير وتم افتتاح أقسام جديدة.

حيث قال د.حسن المطري رئيس جامعة الحديدة بأنه تم تأسيس كلية التربية النوعية في العام الماضي وتم افتتاح هذا العام مركز تنمية المجتمع لتعليم المستمر والذي يحوي دبلوم عالي تمريض وقابلة جاري التحضير لافتتاح دبلوم عالي مساعد طيبب ودبلوم سنتين حاسوب ولغة إنجليزية في المركز في القريب العاجل.

بينما تم افتتاح في العام الماضي في كلية التربية النوعية بالخوخه قسمي بكالوريوس لغة إنجليزية ومعلم حاسوب.

ووجه رسالة إلى السلطة المحلية ممثلة ب د.حسن علي الطاهر بتعاون والاهتمام بالجامعة وقيادات القوات المشتركة بساحل لمساندة التعليم كونه لا يقل أهمية عن القتال في أرض المعركة وكون العدو يقوم بتعبئة الشباب تعپئة خاطئة لذالك على الجامعة نشر الثقافة الصحية وتوعية الشباب إلى الفكر المعتدل الصحيح.

ودعا المجتمع إلى التعاون ودفع أبنائهم إلى التعليم..مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالتعليم  ، حيث قال بأن الجامعة تعاني من عدم اهتمام من وزارة التعليم العالي وكذلك تقصير من المجتمع لجهلة بأهمية التعليم.

وقال د .أحمد مهيم نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلاب بأن بدأت الحياة الجامعية تظهر في أحياء مديرية الخوخة والإقبال من المخا وحيس والتحتيتا على هذه الجامعة رغم عدم توفر مبنى لها فهي تعمل مؤاقته في مدارس الخوخه وبان هناك في كلية التربية اقبال من الطلاب تقريبا"150طالب وفي مركز التعليم المستمر بحدود 70طالب.

وقالت الطالبة /بهية أبكر حظه إحدى طالبات كلية التربية بأن التعليم يمثل لها حياة كونها نزحت من مدينة الحديدة إلى الخوخة وكانت تحلم بأن تكمل تعليمها الجامعي ولكن مع افتتاح هذاه الكلية كان لها بداية آمل من أجل مواصلة تعليمها.

وقالت رشيدة ربيع عوض إحدى بنات مدينة الخوخة بأن لم تكن توقع في السابق افتتاح كلية في مدينتها وكان التعليم الجامعي بنسبة لها صعب جدا" لبعد كلية زبيد أو الحديدة عن مدينتها ومع افتتاح هذه الكلية تمثل فرحة كبيرة وتتمنى أن تتحقق باكتمال الكلية واعتماد أرضية ومبنى لها مستقل.

وضافت الطالبة أماني عبدالله شيبة بأن مجتمعهم مجتمع محافظ كان يمنع تعليم البنات بحجة الاختيلاط وبانها واجهت مشاكل مع زوجها وأسرتها من أجل أن تدرس واستطاعت أن تقنعهم بأهمية التعليم بعد جهد حثيث.

وقالت الفتاة في هذه المجتمعات لا تستطيع أن تتعلم لعدة أسباب كان أهمها تحفظ المجتمع وصعوبة المواصلات ومع افتتاح هذه الاقسام كان بمثابة إنجاز لتاريخ وقالت الآن تعيش أحلامها بعد أن دفنت في قاع الساحل التهامي بمنطقة أبو زهر كونها تعيش بالقرب منه.

في ما أضاف الطالب عبده محسن صالح بانه لم يكن يتوقع بأن يدرس تعليمه الأكاديمي في مدينة الخوخة وكانت لا تراوده فكرة مواصلة التعليم كونه يعيل أسرة وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة ولكن الان يشعر بالأمل في مواصلة تعليمه والتفوق مناشدا" الجهات المعنية بتوفير مبنى الجامعة والاهتمام بها.

وأضاف الطالب محمد على طاهري قائلا" يجب أن  يكون هناك مبادرة من أبناء الخوخة لدعم التعليم كتوفير أرضية والاهتمام بها ومناشدا" السلطة المحلية والمنظمات الدولية والمحلية لبناء مقر الكليات كونها تقبع في أماكن عامة ومستاجرة.

وتعاني إدارة الجامعة من عدة مشاكل أهمها عدم توفير مبنى الكلية والمركز وسكن للكادر التعليمي ومواصلات لأعضاء هيئة التدريس.

ويعتبر افتتاح هذه الاقسام من جامعة الحديدة بذرة آمل من أجل التوسع والازدهار التعليم العالي في الساحل التهامي بجهودهم ذاتية من إدارة الجامعة وبعض الشباب وتسعى الجامعة لانتشال التعليم ومحاربة الجهل والأمية في ظل غياب أبسط انوع الدعم لتعليم من الجهات المعنية.