أصدر السلطان إسكندر حمود آل هرهرة سلطان يافع العليا بيان يدين ويستنكر الحادث الإرهابي الذي استهدف موكب محافظ عدن ومرافقية وفي مايلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }(93) سورة النساء .
ندين ونستنكر بأشد العبارات ما تعرّض له موكب محافظ محافظة عدن الأخ أحمد حامد لملس ووزير الزراعة الأخ سالم السقطري والوفد المرافق لهما وخلّف عدداً من الشهداء والجرحى وما نتج عن ذلكم العمل الإجرامي الإرهابي الجبان من ترويع للآمنين واقلاق للسكينة العامة .
إن هذا العمل الغادر والجبان الذي يقف خلفه أعداء الحياة، و صنّاع الموت، ومصدري الأزمات ومروجي الفتن أعداء الدين والإنسانية الذين لا يمكن أن يتعايشوا في سلام ووئام مع مجتمعاتهم قد انتكست فِطْرَتُهم وارتكست أهواءُهم لا تطيب له حياة إلا على الأشلاء والدماء والتفجيرات وتخريب المصالح وتعطيل المنافع العامة والخاصة .
إن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الجبانة تدل دلالة قاطعة أن مرتكبيها قد تجردوا من كل القيم والمبادئ والأخلاق و قد أعمت أبصارهم ما تحمله أنفسُهم المريضة من حقد دفين وغل شنيع بالإنتقام من خصومهم بطريقة لا يقرها شرع ولا دين، ولا يقبل بها قانون أو عرف، فلمثل هولاء نقول ما قاله الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم : - لا يزالُ المرءُ في فُسْحَةٍ من دينِهِ ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا .
و(إن ربك لبالمرصاد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون) نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ولا نامت أعين الجبناء.
السلطان / اسكندر بن حمود آل هرهرة
تاريخ ٣/ربيع الأول /١٤٤٣هجري
الموافق ١٠/ أكتوبر /٢٠٢١ميلادي
