دشنت منظمة رعاية الاطفال العالمية ،وبتمويل من الوكالة الإمريكية يوسايد ، الخميس الصرف الاخير للمستهدفين من المساعدات النقدية الغير مشروط ، من مشروع الأمن الغذائي الطارئ ، لشهري اكتوبر ونوفمبر للحالات الأشد فقراً بعدد (1300) حالة في مديرية البريقا، و( 2300 ) حالة في م/دار سعد محافظة عدن ، وبما يتوافق مع المعايير التي سبق وإن حددتها واتخذتها منظمة رعاية الاطفال ، أثناء أستهداف الاسر من مشروع الامن الغذائي الطارئ ، في محافظة عدن ولحج .
وقد تمت عملية صرف المساعدات النقدية في دار الرعاية الاجتماعية للاحداث، بمديرية البريقا ، وسط أجواء توعوية وتثقيفية وصحية، من مدير البرنامج وليد الشعبي ومساعد مشروع الامن الغذائي "عبدالله درموش " الذين اولى اهتمامة بالحالات التي تعاني من أمراض مزمنة والكبيرة في السن وكذلك النساء.
داعين " المستفيدين من المساعدات النقدية الى الأخذ بالارشادات الصحية والحرص على التباعد الاجتماعي من خطر فيروس كورونا ، وكذلك إشعار المستفدين بأن هذا الصرف الأخير ، وتعريفهُم على منظمة رعاية الاطفال ومجال عمله وإهتمامه بإلاطفال .
كما حثوا " ، المستفيدين ، إلى إرتداء الكمامات ، وعدم تجمع المستفيدين في نقطة الصرف ، تجاوباً لعمل المنظمة بعدم السماح بالتجمعات والاختلاط تفادياً وتجنباً لخطر فيروس كورونا واخذ المسافات متر بين كل مستفيد ومستفيد آخر.
واكدوا " للمستفيدين على تذليل الصعوبات امامهم ، بما يمكنهم من إستلام مساعداتهم النقدية بكل سهوله ويسر دون أي عوائق تواجهم اثناء الصرف ، مشيراً إلى إن الصرف سوف يتم ، يدا بيد للممستحقين .
من جانب آخر " عبر المستفيدين من المشروع عن شكرهم وعظيم إمتنانهُم لمنظمة رعاية الاطفال على هذا الدعم الذي ساهم في التخفيف من معاناتهم لا سيما في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار بشكل جنوني .
داعين " المنظمة إلى الأستمرار في المشروع ، بما يساعد في تلبيت إحتياجاتهُم الأساسية من الغذاء والدواء.
حضر التدشين مدير البرنامج وليد الشعبي ومساعدين من فريق الرقابة والتقييم الذين اكدوا للمستفيدين من المشروع بأن آرائهم ومقترحاتهُم مهم بالنسبة للمنظمة والتي سوف تساهم في التطوير من مشاريعهم وبرامجهم في المستقبل .