وزير الشباب والرياضة يرفض صرف مستحقات العمل الكشفي لقيادته الجنوبية الجديدة

يعيش العمل الكشافي اليمني في وضع رياضي وإداري محرج للغاية، بعد رفض وزير الشباب والرياضة معمر الارياني السماح بصرف المستحقات المالية الخاصة بجمعية الكشافة اليمنية التي يشهد مقرها الاداري حالة كبيرة من التدهور المريع وصل الى انقطاع كافة الخدمات عنه بمنطقة الجراف بشمال العاصمة صنعاء.

وقال المفوض العام المنتخب للكشافين اليمنيين مشعل الداعري ان مقر جمعية الكشافة بصنعاء يعيش منذ وصوله اليه الشهر قبل الماضي، وضعا مزريا بعد قطع كافة الخدمات والاتصالات عنه، لعدم تسديد المستحقات المتعلقة عليه، إضافة إلى عدم تسليم الموظفين رواتبهم وكافة مستحقاتهم المالية، بعد رفض الوزير السماح بصرف أي مبالغ مالية من مستحقات الكشافة البالغة اكثر من 30 مليون ريال .

ومن جانبه اتهم احد الكشافيين اليمنيين في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي وزير الشباب والرياضة، بالعنصرية والمناطقية، وقال ان تصرفاته الاقصائية لقيادة العمل الكشفي الجديدة باليمن، وسعيه لتهميشهم، تاتي في اطار استمرار مسلسل الاقصاء والتهميش لكل ماهو جنوبي من قبل بقايا وقيادات النظام السابق.

وقال "محمد الشامي" ان الوزير الارياني يتعامل بعنصرية كبيرة مع المفوض العام الجديد للكشافة،  ويتعمد تهميشه واقصائه لاظهاره في موضع القيادي الفاشل عن ادارة جمعية الكشافة اليمنية بعد نجاحه بالمنصب في الانتخابات الكشفية التي جرت قبل شهرين، معتبرا أن توجهات الوزير تأتي دون أي مبرر سوى أنه "جنوبي" يستكثر عليه الوزير المنصب المستحق الذي حصل عليه بتأييد ودعم من كل الكشفين بالبلاد.

وإلى ذلك كشف مصدر اداري بجميعة الكشافة عن اصدار الوزير الارياني،قرارات تعيين للعديد من أتباعه في الهيئة الادارية للجمعية بصورة مخالفة للوائح العمل الكشفي بالبلاد، وأصر على تعيينهم في مهام إدارية لايملكون أي مؤهلات أو معايير لشغلها، ناهيك عن كونهم متهمين بارتكاب عمليات فساد كبيرة خلال فترة الإدارة السابقة لجمعية الكشافة.