فجعت مدرسة الرباط بالرحيل المبكر للشاعر والأديب رائد عبدالله محسن القاضي الذي وافاه الأجل صباح اليوم في مسقط رأسـه «حالمين منطقة الرباط»أثـر ذبحة صدرية مفاجئة أنهت مشواره الإبداعي بعد حياة قصيرة حافلة بالنشاط والنضال والعطاء والإبداع الشعري والأدبي .
وعبّرت مدرسة الرباط بإدارتها ومعلميها وطلابها عن حزنها العميق في رحيل الشاعر الفريد والأديب الروائي رائد القاضي الذي تجلت وطنيته بأجمل صورها وإبداعاته في كل المواقع لا حدود لها ، ذلك الشاب المتألق التي تتماهئ قصائده نثراً وبلاغة تبهر البصر وتتغلغل في الوجدان ، معتبرين الفقيد رائد القاضي عبقرية فذة وموهبة كانت نادرة تلامس هموم الوطن والإنسان والمجتمع كـ شاعراً من رواد الشعر الحديث نال المركز الأول في مسابقة شعرية من ضمن 21 منافساً وآخر ديوان صدر له بعنوان (رماد البروق) .
وعددت مدرسة الرباط مناقب الفقيد الذي أمضى حياته أنساناً صادقاً وصابراً ومعلما نشيطاومثقفاً مخلصاً لوطنه وشعبه ملتزماً بقناعاته حتى آخر لحظة من حياته ، وبوفاته خسرت مدرسة الرباط أحد كوادرها ومعلميها المبرزين وحالمين والجنوب كادراً من الكوادر الأدبية الذي ذاب قلبه على قضية وطنه الجنوب مجسداً في أشعاره هموم الوطن والإنسان بحيث كانت قصائده في مضمونها تعبيرًا صادقًا وامينًا عن مسيرة كفاح شعب وتطلعاته لنيل حقوقه وتحقيق هدفه المنشود بالحرية والاستقلال .
وأكدت مدرسة الرباط حالمين أن الفقيد المناضل الشاعر والأديب رائد القاضي مثل نموذجا لكل معاني الوطنية وكان يتمتع بدماثة الخلق والوفاء والنزاهة والقيم الإنسانية ( وناضل بالكلمة الشعرية والأدبية ) كما كان فارساً مدافعاً عن قضية ومظلومية شعب الجنوب ، وكان له شأن كبير في المشهد الشعري مستقبلاً على المستوى المحلي والعربي .
عزاؤنا كبير والمصاب جلل إذ نعزي أنفسنا أولاً ثم نتقدم بخالص التعازي والمواساة القلبية الصادقة لأسرة الفقيد وأخوانه سعد القاضي وبدر القاضي وعمه عبدالحميد محسن القاضي وجميع أولاده وأولاد عمه الفقيد الدكتور شكري القاضي ود.لطفي القاضي وفارس القاضي ومحسن القاضي وجميع قبيلة القاضي والتأمي ومنطقة الرباط وحالمين والجنوب عامة بهذا المصاب الجلل والحدث الأليم ..
تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون .
