قدمت مديرة شئون التمريض بمركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهورية النموذجي العام بعدن، نبيهة باماجد، توضيحا حول مانشرته بعض المواقع من رفض المركز استقبال مرضى الفشل الكلوي المصابين بكورونا وتحويلها إلى مستشفى الصداقة.
وقالت باماجد إن المركز ملتزم باستقبال مرضى الفشل الكلوي وتقديم كافة الخدمات وجلسات الغسيل دون تمييز أو استثناءات، ولا يمكن أن يرفض استقبال هذه الحالات.
وأضافت أن هذا الالتزام تجسد خلال الموجتين الأولى والثانية من كورونا، حين كانت محاجر العزل الصحي متواجدة في مستشفى الجمهورية، وكان مركز الغسيل يستقبل حالات الفشل الكلوي بسبب مضاعفات كورونا، بالإضافة إلى مرضى الفشل المعتمدين لدى المركز ولديهم جلسات غسيل ثابتة والذين أصيبوا بالوباء، وفق إجراءات مشددة.
مؤكدة أن مركز الغسيل بمستشفى الجمهورية مستمر بتقديم خدمات الغسيل للحالات المسجلة والمعتمدة لديه، ومع عدم وجود محجر للعزل الصحي لكورونا في مستشفى الجمهورية، فإنه من الطبيعي عدم استقبال الحالات الجديدة المصابة بالوباء والقادمة من مراكز عزل خارج مستشفى الجمهورية وفي مستشفيات أخرى.
وشددت على أن هذا الإجراء يحافظ على سلامة مرضى الفشل الكلوي من مخاطر انتقال العدوى بفايروس كورونا.
ولفتت باماجد إلى أن الطاقة الاستيعابية لمركز الغسيل الكلوي بمستشفى الجمهورية لا تسمح باستقبال حالات فشل كلوي قادمة من مستشفيات أخرى تمتلك مراكز للغسيل، قادرة على التعامل مع هذه الحالات.
واستغربت مديرة التمريض في مركز غسيل الكلى بمستشفى الجمهورية من تحويل المصابين بفشل كلوي نتيجة مضاعفات كورونا من مركز العزل المتواجد بمستشفى الصداقة إلى مركز الغسيل بالجمهورية، بالرغم من وجود مركز غسيل للكلى في مستشفى الصداقة.
وقالت إن مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الصداقة أولى باستقبال مرضى كورونا القادمين من مركز العزل في الصداقة، والذين أصيبوا بالفشل الكلوي نتيجة مضاعفات كورونا.
ودعت باماجد وسائل الإعلام إلى توخي المصداقية واستقاء المعلومات والأخبار من مصادرها المباشرة، وعدم تداول كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي بكل عيوبها دون تحقق، وضرورة الاتصال بالمسئولين وإعلاميي مستشفى الجمهورية لمعرفة الحقيقة.
