منذ ايام ومدير كهرباء عدن الأستاذ سالم الوليدي يناشد ويستغيث لكل الجهات المختصة عسى أن يتم إمداد محطات توليد الكهرباء بالوقود قبل نفاده.
ما يبذله الوليدي من أعمال لتسيير عمل مؤسسة الكهرباء في عدن رغم عدم اختصاصه بذلك مثل محاولات توفير وقود لمحطات التوليد، غير اعماله اليومية صباح ومساء وبايام العطل والإجازات يثبت لنا أنه رجل لا يحب الفشل حتى بابسط الامكانيات يتحرك .
قام بتغيير كثير من الاشياء بكهرباء عدن واعاد صيانة مولدات قديمة واعادها للخدمة
وظل متابع محطات التوليد لحظة بلحظة ولم نسمع بخروج المحطات عكس القيادات السابقة .
ومن الأشياء التي لمسها المواطن ما قام به الوليدي بتعزيز فرق الطوارئ وعاقب كل من تاخر عن مساعدة مواطن وتابع انشاء غرفة عمليات مركزية للتبليغ، واستجاب لكل نداء استغاثة من ابسط مواطن بشهادة كثير من المواطنين كما انشئ مركز اعلامي تخصصه ابلاغ المواطنين باخبار الكهرباء وسبب العطال في بعض المناطق .
منذ اسبوع والرجل متنقل يبحث عن حلول لتفادي خروج المحطات برغم ان ليس له علاقة بوقود المحطات ولكن ضميره لم يسمح له بالجلوس وهو يرى مدينته الحبيبة قادمة على كارثة.
وللأمانة نقولها الاستاذ سالم الوليدي رجل يعمل باخلاص وتفاني قلما تجد مثيلا له بزمننا الحالي .. فهنيئا لعدن بهذا الرجل الذي يعمل دون كلل أو ملل ويحاول أن يحل كافة المشاكل ويتجاوز العراقيل بهمة ونشاط وقوة ناجمة عن حس وطني وإنساني