يعكف قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم ، ، على مدار الشهور الماضية ، على تكييف كل الظروف وما هو متاح ، وفقا لعلاقة مستمرة مع مكاتب التربية والتعليم في المحافظات ـ لبلورة الشكل العام وامتلاك الادوات التي من شأنها أن تقف على مقربة من طلاب المدارس ، للإستفادة من برنامج نهج القراءة المبكرة ، التي يحاول فيها وكيل قطاع المناهج والتوجيه - الدكتور عبدالغني الشوذبي ، إلى رص الجهود ومزج عطاءها لتكون في صياغ مسارعة الوقت مع اقتراب العام الدراسي الجديد 2021 - 20 22م.جهود حثيثة ومساعي جبارة ، عطفا على قيمة المشروع ومحتواه وما سيمنح للطالب ، في نطاق واسع ومدروس ، سيمنح فيه قدرة تعلم القراءة المبكرة التي ستتيح له كثير من المفاهيم ذات الصلة بالعملية التعليمية برمتها ، في سن مبكر جدا.الدكتور عبدالغني الشوذبي وكيل قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم ، يصر من خلال ثقافة العطاء التي تتمرس خلف خبراته الطويلة ، على الإيفاء بالوعود ، ومسابقة الوقت عبر جهود منظومة العمل التي تقوم بدورها المتفاني ، لتحقيق الغاية من مساحة اليقين بقيمتها وأهميتها ، لتكون في صلب الحجرات الدراسية في مدارس المحافظات.مساعي القائمين على المشروع المهم ، تسير بخطى متسارعة ـ لتحقق الغاية وتذهب الى سكة العطاء الطلابي ، الذي بات يحتاج اليوم إلى أن يرفد بالكثير من الاشياء التي تعيد التوزان وتنمح الطالب ، الشيء الجديد والمختلف ـ لمساعدته على التحصيل بصيغة جديدة مساعدة ، وهو الامر الذي يهتم به مشروع القراءة المبكرة للطلاب الصغار الباحثين عن مشوار طويل ، يلامس فيه المستقبل والطموح.طلاب المدراس ينتظرون بشغف ان يكون برنامج القراءة المبكرة ، الذي صنعته الافكار بأحساس الوقت والزمان في قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم ، حتى تتم الاستفادة منه من واقع الاهدف التي وضعت فيه.
