تعليق: عادل خدشي
لن يألوا جهدًا أولئك العمال الطيبين الذين حرموا أنفسهم راحة البال، وهم يجددون العهد كل يوم في القيام بدورهم الإنساني النبيل، في تطهير الأرض من براثن الجراثيم المستوطنة أسفل القمامة، من دون وقاية طبية من تلك الروائح النتنة التي تحرمهم من شم رائحة زكية؛ إلا عند خلودهم للنوم في منازلهم.
فشكرًا جزيلاً وتقدير عالٍ لهذه الفئة المجتمعية الطيبة.
وكل عام وهم بخير وصحة دائمة وسعادة لا توصف.