آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

ملفات وتحقيقات


(( مواقف طيبة لفارس الإعلام يحيى علاو ))

الأحد - 18 أبريل 2021 - 02:45 م بتوقيت عدن

(( مواقف طيبة لفارس الإعلام يحيى علاو ))

سيئون ((عدن الغد)) خاص:

 

بقلم / حسن علوي الكاف :
================
يأتي شهر رمضان المبارك ونتذكر أحبابا لنا كان لهم الأثر الكبير والواضح في مجتمعنا ويعد فارس الإعلام اليمني الأستاذ والزميل والصديق الوفي يحيى علي علاو رحمه الله تعالى واحدا من هؤلاء الاحباب الذين يتذكرهم الجميع ببرامجه المتعددة والفريدة التي قدمها عبر الشاشة الفضية منها ( عالم عجيب ) والبرنامج الرمضاني ( فرسان الميدان ) الذي يطل به طوال الشهر الكريم ويعد البرنامج حديقة وبساتين نقطف فيها كل يوم ثمار يانعة من المعلومة الدينية والعلمية والاجتماعية والثقافية والسياحة والألعاب الرياضية التراثية وكان ابن علاو احد معدي ومقدمي البرنامج وكان يملي كل ذلك لرقي معلوماته وثقافته العلمية الواسعة ودماثة أخلاقه وتمسكه بدينه وسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وفقني الله بأن أكون له صديقا و زميلا في قناة اليمن وضمن برنامجه المشهور فرسان الميدان ولنا الشرف بأني منسق ميداني للبرنامج في حضرموت من عام 1998م
كثير هي المواقف التي عشتها معه واحكي لكم احد هذه المواقف :
كنا قد نفذنا سباقا في مدينة شبام العالية حضرموت بعدها عدنا إلى مدينة سيؤن مع قرب آذان المغرب و بالقرب من منطقة تريس و في الطريق المزدحم بالسيارات الكثيرة وكانت سيارة هايلوكس محملة حطب فوق اللازم يملي جوانب سطحه الهايلوكس و ارتطم أجزاء من الحطب بزجاج السيارة التي كنا نستقلها وهي سيارة كروزر أبو دبه وعلى أثرها تحطم زجاج السيارة الأمامي وهي سيارة يتم استيجارها للبرنامج والحمدلله ربنا لطف بنا و عندها توقف الجميع وتم التحدث مع صاحب السيارة الهايلوكس حول ما ارتكبه من خطأ غير مقصود فكان الأستاذ يحيى علاو تدخل وقال كلمته التي دايما يكررها (( خيرة الله )).

و بأسلوبه الطيب سامح صاحب السيارة الهايلوكس وهو مزارع من أبناء منطقة تريس وطمأن الراحل يحيى علاو صاحب السيارة الكروزر بأنه سيتكفل بإصلاح زجاج السيارة و اي ضرر لحق بها و كأن شي لم يحدث وبعدها تحدث الجميع وتوزعت الابتسامات وكأنهم يعرفون بعض من زمان وهذه الصفات والأخلاق الطيبة التي يتحلى بها فارس الإعلام يحيى علاو وهناك الكثير من المواقف الطيبة التي يتذكرها الكثير منا للمرحوم أبو علي ويجب أن تسرد مناقب هذه المدرسة الأعلامية ونحن نعيش هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك نسأل الله العلي العظيم ان يرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وستبقى ذكراك خالدة ما دمنا على قيد الحياة.