واصلت مؤسسة تكافل الخير ، عطاءها الجزيل ، وتقديم دورها المجتمعي ، في كثير من الأماكن ، وفي نطاق متعدد تلامس في اوضاع المحتاجين ، عطفا على ظرف البلاد وواقعها الذي انتزع من الناس ابسط ما يريدوه.
وجسدت مؤسسة تكافل الخير التي يرأسها الاستاذه أشواق عبدالجبار الحروي ، في عملها الإنساني هذا ، الروح الجميلة التي تتجاوز الجغرافيا ، بحثا عن مساحة متجددة ، تمنح فيها مالديها لمن يحتاج ، خصوصا ونحن نتعايش مع افضال الشهر الفضيل ، حيث منحت عدن وتحديدا مدينة المعلا ، النصيب في تلك العطاءات ، وتم توزيع السلة الغذائية للاسر المحتاجة. والتي بلغت 50 أسرة.
الخطوة التي كرستها أهداف مؤسسة تكافل الخير بنشاطها الإنساني المتعدد في عدد من المحافظات ، لآمست كثير من الاحتياج لدى الاسر التي استفادت من السلة الغذائية ، في اطار الظروف الخانقة وقسوة الحياة ، مع تدهور العملة وارتفاع الأسعار الجنوبي الذي اثقل كاهل تلك الاسر.
وخففت السلة التي وزعت كثير من الأعباء على تلك الاسر المحتاجة التي تم رصد ظرفها واحوالها وحاجتها.يذكر ان مؤسسة تكافل الخير ، كانت قد أكدت أنها ستذهب بنشاطها ليكون على مقربة من أهالي عدن ومعاناتهم ، وحققت الامر بما قامت به ، كخطوة لخطوات اخرى ستتجسد في نطاق عملها في قادم المواعيد
