آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-06:03م

أخبار وتقارير


صحافي : الاعلام الجنوبي لايجيد غير ثقافة الكراهية والتصعيد لإعادة الفتن

الخميس - 08 أبريل 2021 - 11:10 م بتوقيت عدن

صحافي : الاعلام الجنوبي لايجيد غير ثقافة الكراهية والتصعيد لإعادة الفتن

عدن (عدن الغد) خاص

اتهم صحافي جنوبي بارز إعلاميين ونشطاء جنوبيين بتصعيد الأوضاع في المحافظات الجنوبية من خلال مايبثونه من سموم قاتله لنشر ثقافة الكراهية والشحن والتحريض على اتساع الحروب والفتن المناطقية والعنصرية والجهوية

وقال رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش الإعلامي علي منصور مقراط : كان للاعلاميين المحسوبين على المجلس الانتقالي والشرعية دور رئيسي في تفجير الأوضاع في محافظة أبين مثل هذه الايام ومن ينفي ذلك يعود إلى تلك الأخبار والمنشورات القذرة فيما تفجير الأوضاع في شهر أغسطس بعدن نعتبرها قرار فرض على طرفي الانتقالي والشرعية

واستدرك مقراط قائلا : كنت قبل حرب رمال أبين مع وساطة التهدئة للقادة العسكريين المخضرمين بل المتحدث الرسمي باسمها وابث أخبار وتصريحات فيها الأمل والتفاؤل لنزع فتيل الحرب لكن الجبهة الإعلامية والخطاب الموجه للطرفين المنتحرين لم يتوقف عن التعبئة والتحريض على القتل والدم والموت صحيح نعترف أن حتى حرب أبين معد لها خارجيأ في إطار المخطط لاستنزاف ارواح الجنوبيين. لكن كان بإمكان الإعلام إن كان وطني وعقلاني التخفيف من المجازر المأساوية في الأرواح البشرية

وتابع رئيس صحيفة الجيش قائلاً : أشعر بالاسف اليوم مجددأ أن هذه الأبواق الإعلامية من الدخلاء على الصحافة والإعلام والنشاط مازالوا بعقلية الحمقى المراهقين بتطرفهم ونزقهم وتطفلهم على سلاح الإعلام الفتاك الذي يعتبر نصف المعركة ، لم يتوقفون كاستراحة محارب وأن كأن هذا الوصف لاينطبق عليهم عادوا دون شعور بالحد الأدنى من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية إلى نفس المربع وفي محافظة أبين الجريحة وجعلوا من أحداث خط أحور قضية وطنية ، خرج زميلنا محمد النقيب بتصريح مشحون بالتخوين والتحريض.خطاب حرب حافلآ باستهداف طرف الشرعية وحولوهم الى إخوان وقاعدة متحاوزآ اتفاق الرياض وووالخ وفي لحج الآمنو تعمل الماكنه الإعلامية بكل لغات الحقد والانتقام المناطقي على تازيم الأوضاع والتحريض على أفضل محافظ عرفته في تاريخها اللواء الركن أحمد عبدالله تركي الذي يعمل في ظرف خطير وعصيب ولولا عقل الرجل وشجاعته وحكمته لكانت لحج تكتوي وتحترق وتنزف دماء كجارتها أبين ، اعقلوا وأدعوا للم الشمل والسلام وإعادة ترتيب البيت الجنوبي المتصدع

وأختتم مقراط قائلا : التاريخ لن يرحم وحتى وأنا أوجه كلام النصح والوئام والعقل والمنطق فهؤلاء سريع التخوين وجاهزين للرد لانهم يدركون من يدعي إلى السلام والحوار والتعايش والشراكة ضد الجنوب ويريد إعادتهم إلى باب اليمن في الوقت الذي يعرف القاصي والداني وأبناء الشعب من الكاذب وبائع الوهم ومن الذي قسم الجنوب وقسم ظهر البعير ومن الذي يستثمر الحروب والقتل والدمار لأجل الحصول على المال الحرام.
ندعو إلى خطاب العقل والمحبة والتسامح وقبول الآخر وإلى وحدة الصف ومنع التحريض والتعبئة المناطقية. ولن يعود الجنوب إلا بمشاركة كل أبنائه من المهرة إلى باب المندب وماغير ذلك فهو نفاق ووهم والله ولي التوفيق والسداد