آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:35ص

رياضة


مقتطفات بسيطة من مشوار العملاق وليد عبداللاه

الخميس - 18 مارس 2021 - 08:44 م بتوقيت عدن

مقتطفات بسيطة من مشوار العملاق وليد عبداللاه

عدن (عدن الغد) النعماني أبو شامل:

لي السعادة والفخر وانا أتذكر ونحن كنا نلتقي يوميا قبل ٣٠ سنة في هذا المكان وتارة في منزلنا وتارة في منزلهم بالزيتون .

وسعادتي كانت اكبر عندما راهنت على الكابتن/ وليد عبداللاه وانا ادفعه للانخراط في نادي شمسان الرياضي وهو اقل من سن ١٤ سنة وبعد سنتين فقط من تدريباته وصل الى الفريق الاول بنادي شمسان الرياضي

ورغم موهبته النادرة الا انه حورب من المنتخبات الوطنية لانه يلعب مع نادي شمسان  لكني وقفت معه بكل قوة وخسرت والله العظيم بعض المدربين لكن وليد عبداللاه اخرس الجميع وفرض نفسه لاعبا في المنتخبات الوطنية الثلاثة ( ناشئين وشباب واول) في عام واحد ربما لم يصل الى ما وصل اليه وليد.

وخلال مراحل تألقه كأعظم حارس مرمى شاهدته في حياتي بعد العمالقة/ عادل اسماعيل وطارق ربان عانى وليد الكثير من الحرب والاستهداف بغرض إبعاده من المنتخبات كما آلفو له قصص في جيبوتي وهو مع المنتخب وحتى بعد عودته الى داخل الوطن لكني وقفت معه بكل قوة ويعلم الله  بذلك وقد اضطر في اوقات قادمة لذكرها ليعرف الناس كم حورب وليد وكم عانى لسبب بسيط انه يلعب لشمسان ولانه لن يعطي اي فرصة لاي حارس مرمى بسبب موهبته النادرة كما لم يعطي العملاق/ عادل اسماعيل رحمه الله اي فرصة لاي حارس مرمى  بسبب موهبته وأفضليتهما المطلقة في حراسة المرمى.

كنا قبل قليل في دردشة مع العملاق/ وليد عبداللاه ودار بنا الحديث ايام زمان وكيف كنت آخذه للتدريبات والمباريات حيث كنا لم نفترق ابدا .

كما تذكر وليد عبداللاه تلك الكتابات في مختلف الصحف والمجلات داخليا وخارجيا وهو في سن ال١٤ سنة حتى ترك الكرة مضطرا.

والحمد لله لم ولن تنقطع علاقتنا الى اليوم وكان يود مرافقتي له الى اثيوبيا لكني فضلت ان انسحب وان يكون واحدا من أسرته في مرافقته حتى لايقابل بان النعماني يبحث عن السفر .

وبإذن الله ننتهي من كافة الإجراءات في هذه الايام ويسافر العملاق/ وليد الى اثيوبيا حيث هناك تكفل فاعل خير بعلاجه برفقة صهيرة ولن نهدا حتى ننتهي من كل الامور ويسافر وليد برفقة صهيرة للعلاج ويعود بافضل صحة وافضل حال بإذن الله.

قولوا يأرب