آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

أخبار عدن


اليوم العالمي للمرأة 8 مارس تحت شعار " لاتمكين عادل إلا بالتمثيل الحقيقي للمرأة في مراكز صنع القرار"

الإثنين - 08 مارس 2021 - 08:52 م بتوقيت عدن

اليوم العالمي للمرأة 8 مارس تحت شعار " لاتمكين عادل إلا بالتمثيل الحقيقي للمرأة في مراكز صنع القرار"

عدن(عدن الغد)مريم بارحمة

احتفاءً باليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2021م نظمت وزارة للشؤون القانونية وحقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان، فعالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2021م ، تحت شعار "لاتمكين عادل إلا بالتمثيل الحقيقي للمرأة في مراكز صنع القرار " في رحاب كلية الأداب جامعة عدن، صباح يوم الاثنين 8 مارس 2021م.

برعاية الدكتور معين عبدالملك سعيد رئيس مجلس الوزراء، وإشراف الأستاذ أحمد عمر عرمان وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ، والأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن.

بدأت مراسيم الفعالية بايات من كتاب الحكيم.
ثم كلمة ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان السيد رينو ديتل: حيا كل الحركات النسائية. وأضاف السيد رينو ديتل : انه بالأمم المتحدة منذ عام 1948م وحتى عام 2021م كانوا رجالا والسبب ان دول الأعضاء 193 دولة لم يوافقوا على السيدات المرشحات.
ووجه السيد رينو ديتل : "رسالتين للحكومة اليمنية :
الرسالة الاولى : ان صوت اليمن يعطى لمرشحة امين عام للامم المتحدة .
وتسأل عن تجربة اليمنيين مع الأمم المتحدة في طول تاريخ اليمن؟ موضحا: ان المنسق القائم للأمم المتحدة باليمن كانوا اغلبهم رجالاً ماعاد سيدتين وهذا غير عادل .
الرسالة الثانية :
يأمل من الحكومة اليمنية عندما يناقشوا من يخالفوا لماذا لاتجربوا مبعوث خاص لليمنين احتمال تنجح الحكومة اليمنية ؟

وتسال عندما نرى إلى اين وصل اليمن مع القيادات الرجال بعد كل هذه السنوات لماذا تعطى فرصة للسيدات؟؟
ويامل السيد رينو دتيل: لجميع الطلاب والطالبات في جامعة عدن النجاح لأن أهم خطة للمستقبل والتغيير الاجتماعي عن طريق التربية وان يندمجوا إلى النخبة وصناعة القرار.

و رحب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الأستاذ أحمد عمر عرمان بالحاضرين جميعا ونقل تحيات فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد . واضاف : " أدرك ان هناك الكثير من الأسئلة لماذا تم إقصاء النساء من الحكومة؟ "
واوضح الاستاذ احمد عرمان : أن الإنحراف الذي تسببت به المليشات الحوثية انعكس على كل مناحي حياة الناس منذ بداية الحرب حتى اليوم وأن هذه الإنتهاكات المباشرة والغير مباشرة كانت المرأة اكثر الفئات المتضررة. كما ان تفكك الحوار الوطني ادى إلى انتكاسات في كثير من المجالات منها حقوق الإنسان.
وأشار وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان : بان من الآثار التي انتجتها الحرب كانت اكثر من 1000 إمراة قتلت واصيب 2000 امراة، اضافة إلى الانتهاكات غير المباشرة .
ودعا وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان : إلى وقفة حقيقة لإنهاء هذه الآثار والأضرار التي خلفتها الحرب.
وأكد الاستاذ أحمد عرمان: ان مشاركة المرأة شهدت تقدما كبيراً خلال الأعوام الماضية وهذه المرة الأولى منذ 20 عاما تقريبا التي لم يتم تمثيل المرأة في الحكومة، موضحا: حرص فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء على ان يتم تلافي الخطأ في عدم تمثيل المرأة ضمن التشكيلات القادمة وضمن مستويات عليا ومختلفة.

وأكد رئيس جامعة عدن الاستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور : ان المرأة اثبتت نفسها خلال الحرب وحتى الان فأغلب منظمات المجتمع المدني التي عملت بالحرب ولازالت قياداتها نسائية.
وأفاد بان المرأة في الأمم المتحدة لم تحصل على حقوقها فالعتب على الكل وليس اليمن فقط التي تعيش ظرف استثنائي، وبارك رئيس جامعة عدن : للمراة بهذا اليوم العالمي 8 مارس.
وأوضح الدكتور الخضر لصور : بان كل مرفق مدني او غيره يمكن المرأة بنسبة أقرها مؤتمر الحوار 30 % او اكثر، مؤكدا أن قيادات المرأة في كثير من الكليات أو المراكز كانت المرأة ناجحة.
ودعا الدكتور لصور: النساء إلى توحيد جهودهن.

كلمة منظمات المجتمع المدني قدمتها الأستاذة مها عوض (رئيسة القمة النسوية
اكدت: ان هذه الذكرى السنوية تحل وواقع المرأة مليئ بالوجع والمعاناة ويزداد مع مانشهده من تراجع بحقوق النساء في التزامات الحكومة التي قطعتها سوء على المستوى الصعيد الوطني لإلتزاماتها بالمرجعيات او على مستوى التزاماتها لدى المجتمع الدولي في إطار اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو القرار 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، وغيرها من الوثائق والمرجعيات العديدة التي قطعت الحكومة وعداً للإلتزام بتمكين والنهوض بأوضاع النساء. وكذا وعدم سماع أصوات النساء وجهودهن في الكفاح والنضال الغير عادل .
وحيت الاستاذة مها عوض: النساء على صمودهن الاسطوري، خاصة مع تفاقم الازمات الأنسانية تلك الازمات التي توصف بها اليمن أنها تعاني أكبر أزمة على مستوى العالم. ويعيش النساء في بلد غير أمن، ومؤشرات المساواة بين الجنسين تحتل اليمن المرتبة الأخيرة.
مؤكدة بقولها :" اننا لن نكل ولن نمل فبادرنا بإطلاق مارس 2021 - 2022م ليكون عاماً مختلفا للنساء لتعبير عن غضب النساء تجاه مايحدث معهن من تراجع في مواجهة التمييز والعنف ضد النساء وتراجع في حقوقهن، وسنستمر في انتزاع حقوق النساء ليكون عاما لإسترجاع حقوق النساء والعمل على تقوية البنية التي تمكن النساء من المواطنة المتساوية".

كلمة إتحاد نساء اليمن قدمتها الأستاذة فاطمة مريسي(رئيسة الإتحاد)
اوضحت: أن المرأة تتعرض للعديد من الانتهاكات وهذا السبب في تراجع حقوقها.
وأكدت: بأن المرأة كانت بالصفوف الأمامية أثناء الحرب وبعده، واستطردت قائلة : لكن أين المراة الأن؟ لقد تناست حكومة المناصفة دور المرأة الفعالة.
وتأمل: من صناع القرار تحريك ملف المرأة .

وأكدت الدكتورة شفيقة سعيد (رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة) : ان هذا العام كان مخيباً لآمال وطموحات المرأة فقد اصيبت بخيبة أمل كبيرة نتيجة تجاهلها أثناء تشكيل حكومة الكفاءات السياسية.
وطالبت الدكتورة شفيقة سعيد : بتمكين واشراك النساء لأداء ادوارهن في مواقع صنع واتخاذ القرار في كافة مؤسسات وأجهزة الدولة تمكين عادل ومنصف.

ثم فتح باب النقاش والمداخلات وطرح التساؤلات للحاضرين والمشاركين بالفعالية، وتم التعقيب والإجابة عليها من قبل وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان الأستاذ أحمد عرمان.