آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

مجتمع مدني


مركز اليمن يدشن ورشة عمل حول أوضاع النازحين في عدن ولحج وأبين

السبت - 06 مارس 2021 - 07:45 م بتوقيت عدن

مركز اليمن يدشن ورشة عمل حول أوضاع النازحين في عدن ولحج وأبين

عدن (عدن الغد) خاص:

شهدت قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان بمدينة خورمكسر (عدن) اليوم السبت الموافق ٦مارس ورشة عمل حول أوضاع النازحين في عدن وأبين ولحج تناولت قضايا النازحين وابرز مشكلاتهم وحقوقهم الإنسانية المنتهكة كما تناولت تقديم المقترحات والحلول لمعالجتها..

وتأتي هذه الورشة ضمن برنامج ينفذه مركز اليمن حول أبرز صور انتهاكات حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والتيظ يتعرض لها المواطنون وتمس حياتهم الإنسانية.

سواء بسبب الحرب والصراعات الدائرة في اليمن او بسبب الفساد وضعف الإدارة الحكومية والسلطات المحلية..

وقد قدم ورقة عمل لهذه الورشة التي شارك فيها ممثلون عن النازحين المتواجدين في محافظات عدن ولحج وأبين الأستاذ/ عادل الاهدل عضو لجنة الإغاثة بمحافظة الحديدة

والتي تضمنت عدد النازحين وعدد المخيمات وعدد الاسر النازحة والمتواجدة في هذه المحافظات.

حيث أوضح الأستاذ عادل أن عدد النازحين في محافظة عدن يبلغ (52275) فرداً داخل المخيمات وخارجها فيما أن عدد المخيمات بلغ ايضاً في عدن 27 مخيما وعدد النازحين داخل المخيمات (13697) فرداً وفي محافظة لحج أوضح الأستاذ /عادل أن عدد النازحين (12306) فرداً يتواجدون في 13 مخيم بينما تبلغ عدد الاسر النازحة داخل المخيمات وخارجها (33390) اسرة موزعين على هذه المخيمات ال 13.

وفي محافظة أبين:

أوضح الأستاذ عادل أن عدد النازحين بلغ (6005) اسرة في المخيمات وخارجها فيما تبلغ عدد المخيمات (74 تجمع) وعدد الاسر داخل المخيمات وخارجها (42035) اسرة.

وأوضح الأخ عادل لدى استعراضه لورقتة المقدمة للورشة أن النازحون في المخيمات يعيشون أوضاع حياتية صعبة.. وقال: أن المخيمات المقامة في أطراف المدن مكتظة بمئات الاسر وتفتقر لخدمات الصرف الصحي والعناية الطبية مع افتقادها للنظافة مما يجعلها بيئة حاضنة للأوبئة والامراض المعدية والتي تسببت في وفاة الكثير من النازحين.

وأوضح: انه بسبب محدودية خيارات المأوى تميل النساء والفتيات النازحات إلى معاناة أكثر بسبب نقص المساحات الآمنة ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية.

واستطرد القول: المنظمات الدولية لم تفي بالتزاماتها تجاه النازحين وخاصة النازحين الذين في المنازل رغم كونهم اكثر النازحين معاناة سواء في الغذاء او الدواء..

كما تناول الأخ عادل في ورقته المشكلة التي تعانيها الفتيات النازحات بسبب فقدانهن الوصول إلى المرونة بسبب ضعف الموارد المادية او محدوديتها وعدم القدرة على تسديد الرسوم الدراسية المطلوبة..

وتلى تقديم ورقة العمل فتح باب المناقشات وتم اغناء محتويات ورقة العمل بتقديم العديد من الملاحظات وتفاصيل المعاناة والمشكلات والانتهاكات التي يعاني منها النازحون / النازحات  سواء في المخيمات و تجمعاتهم أو من يتواجدون خارج هذه التجمعات و المخيمات، حيث بين المشاركين  إلى سوء أوضاع المخيمات التي تفتقد لأبسط متطلبات الحياة الإنسانية .

وتم بعد ذلك توزيع المشاركات والمشاركين على خمس مجموعات، لتحديد أبرز المشكلات... والحلول والمعالجات بما يضمن احترام حقوق النازحين والنازحات الإنسانية سواء من قبل المنظمات الاغاثية الدولية، او مركز الملك سلمان او المنظمات الوطنية والإقليمية. (سيتم نشر تفاصيل نتائج عمل المجموعات.. وكذا  الخلاصة و المخرجات للمناقشات وعمل  المجموعا..).

وقد افتتح الورشة وكان الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان قد افتتح أعمال الورشة مرحبا بالمشاركات والمشاركين في أعمال هذه الورشة وهم أعضاء في لجان الإغاثة ومسؤلي التنسيق بين النازحين وقضايا النازحين في عدن وابين ولحج..

مؤكدا على أهمية هذه الورشة كونها تتواصل مع بقية الانشطة التي نفذها وينفذها مركز اليمن بالتعاون مع منظمة  سيفرولد والتي تتعلق بواقع حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية وابرز الانتهاكات التي يعاني منها المواطنين في هذه الحقوق الانسانية.  وعند تناوله لابرز مشكلات ومعاناة النازحين في هذه الحقوق أكد الاستاذ نعمان على أهمية اشراك ممثلين عن هيئة الإغاثة و النازحين في توزيع العون والمساعدات الإنسانية والاغاثية..لضمان وصولها للمستحقين ووضع حد للمتلاعبين بها.

كما أكد التأكيد  على أهمية اقرأر  وضع بطاقات تعريفية للنازحين تضمن لهم من  من خلالها تنظيم الحصول على المساعدات الإنسانية والاغاثية الغذائيةو الصحية والتعليمية لاطفالهم وابنائهم وبناتهم.

كما أشار الاستاذ نعمان في معرض كلمته   على أهمية خلق آلية  الحوار والتفاعل َالمجتمعي بين النازحين و ممثلين عن السلطات المحلية و السكان المحليين لتعزيز الاندماج في المجتمعات المحلية اثناء فترة النزوح.

وتم التأكيد على أهمية احترام حق المواطنه دون أي تمييز عنصري ومناطق باعتبار حق المواطنة هو حق من حقوق الانسان الذي يجب التشديد على احترامها من الجميع.

واكد الاستاذ نعمان على أهمية ان تهتم المنظمات الدولية بتقديم العون الإنساني للفتيات النازحات مع أسرهم لتمكينهم من مواصلة دراساتهن وكذا توفير الغذاء والرعاية الصحية و الدوائية بانتظام دون انقطاع كَما هو حاصل الآن.