بحضور محافظ محافظة الضالع العميد علي مقبل صالح و برعاية قطاع التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، بدأت اليوم السبت ورشة التدريب الثانية لمأموري الضبط القضائي في الضالع التي ينظمها مركز حماية لحقوق الانسان، والتي تمولها منظمة فريدريش ايبرت الألمانية، وتستمر الورشة لمدة 3 أيام.
وقال رئيس مركز حماية لحقوق الإنسان المحامي جمال محمد الجعبي " أن الالتزام والجدية التي تميزت بها ورشة العمل الأولى التي عقدت الشهر الماضي حفزت الجهات المانحة على دعم أكثر من ورشة تدريبية ستتولى هذه الورشة.
واعتبر الجعبي أن " هذه الورشة تركز على حقوق المحتجزين، وكيفية التعامل معهم وفق مبادئ حقوق الإنسان المكفولة في القوانين النافذة والاتفاقيات الدولية".
وقد حرص المركز منذ تأسيسه، وبدعم كبير ولا محدود من محافظ الضالع ومدير الأمن أحمد قايد القبه على توفير كل الإمكانات لنجاح برنامج التدريب في الورشة.
وساهم قطاع التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية في ضمان تهيئة الإمكانات للمشاركة بفاعلية، ويأمل مركز حماية لحقوق الانسان أن تنعكس الخبرات التي سيتلقاها المشاركين على الوضع الأمني والحقوقي في محافظة الضالع خاصة وأن الضالع كانت وما تزال ساحة للحرب المشتعلة في البلاد منذ سنوات.
وتعاني المحافظة من العديد من المشكلات ونقص في الخدمات، رغم الجهود الكبيرة المبذولة من محافظ المحافظة وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي.
ويأمل المركز من خلال هذه الورشات المتخصصة من مساعدة السلطات والأجهزة الأمنية في تحسين الأداء والمساهمة في تقليل الأعباء على المواطنين، وتوفير المعايير القياسية لحقوق الإنسان أثناء الاحتجاز وما يسبقها ويتبعها من إجراءات تحتويها القوانين النافذة.
واضاف رئيس المركز إلى ان " الحرص على المشاركة وبمستوى عالي من المختصين، مؤشر على النجاح والرغبة في تطوير مهارات المشاركين واكتسابهم الخبرة والتأهيل في ممارسة أعمالهم".
وقال محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح " انا مسرور من هذه الدورات التدريبية واطلب من المشاركين التحلي بالموضوعية والمشاركة الفاعلة كما عمل زملائكم في الدورات السابقة".
وأكد أن هذه "فرصة لكم للحصول على المعلومات حول كيفية التعامل في المسائل الأمنية في الطرق أو مراكز الاحتجاز>
وقال انكم بتعاملكم بثقافة وقيم تعكسون صورة.
