وجه صحافي بارز رسالة عاجلة الى مشائخ واعيان وقيادات يافع على إثر ردود الأفعال الحمقاء التي أعقبت جريمة استهداف القائدين محسن الوالي ونبيل المشوشي
وقال الإعلامي علي مقراط : لقد اتت الحادثة في حينها وفاتني توجيه النصيحة ليافع بعدم التسرع وردة الفعل لايذاء الناس وانتهاك حرمات بيوت الرجال الشرفاء ، ويؤسفني ماتعرض له منزل شقيق القائد العسكري الوطني المجاهد العميد عدنان رزيق من مداهمة وانتهاك همجي سافر ومع أن العميد نبيل المشوشي قد سارع إلى الذهاب وتقديم الاعتذار. الآ أن تلك الأعمال والمغامرات الخارجه عن القوانين والأعراف لها تأثيرها ووقعها في النفوس.
وتسائل رئيس صحيفة الجيش الصحفي المعروف علي مقراط قائلا : لماذا لايبحثون أبناء يافع ويعرفون من هو العدو المجرم الحقيقي الذي يزهق أرواح قياداتهم أو يستهدف من تبقي منهم بعقلانية وهدوء بدلآ من كل هذه الحماقات ورفع رصيدهم الشعبي من الأعداء. ولماذا لايعودون إلى مرجعياتهم القبلية والقانونية التاريخية لاستشارتهم والاخذ بنصيحتها ورأيها في كل حادثة أمثال السلطان العقلاني الوطني المحترم فضل محمد بن عيدروس العفيفي وبن هرهره ورجل القانون المحامي ووزير العدل السابق علي هيثم الغريب واللواء صالح علي حسن ورجل الاستخبارات اللواء أحمد محسن اليافعي والقائد العسكري والسياسي الاستراتيجي العميد فضل غرامة والشيخ عبدالعزيز المفلحي ورجال الأمن الجنائي قائد عاطف وعبدربه المحرمي وصالح عبدالحبيب وغيرهم.
وأعاد مقراط إلى الأذهان جريمة اغتيال ابواليمامه وما اعقبتها من ردة فعل مجنونه وإعلان النفير والحرب الأهلية التي شقت الجنوب وقسمت ظهر البعير وإلى اليوم لم يعلن في وسائل الإعلام عن الجهة التي اغتالت ذلك القائد الشجاع وقبلة القائد الإستراتيجي اللواء أحمد سيف اليافعي. إن مثل هذه الأحداث تحتاج إلى الحكمة والعقل وأعطاء متسع من الوقت للبحث ومعرفة الحقائق ولاتنفع حتى الجيوش للوصول إلى الجاني ومن يقف خلفه.
واختتم مقراط قائلا : إن أبناء يافع يتواجدون في جميع المحافظات وفي المهجر واستهداف الآخرين بدون ذنب سيكلفهم الثمن من ردود فعل مماثلة في التقطعات والأذى في الطرقات مع اعتذاري الشديد شخصيأ لقبيلة لقمشوش الشبوانية الأبية الشجاعة
