قالت رئيسة دائرة المرأة بمؤتمر حضرموت الجامع الدكتورة ايمان اللحمدي بأن النهوض بدور المرأة الحضرمية وتمكينها من كافة الحقوق التعليمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية يأتي في قائمة اهتمامات دائرة المرأة التي تنطلق خطتها من أهداف وقرارات مؤتمر حضرموت الجامع الذي نص على وضع حلول للمعوقات والمشكلات التي تعاني منها المرأة والأسرة في حضرموت وتمكينها من كافة الحقوق المدنية والسياسية.
وأشارت اللحمدي وهي تتحدث لـ «راديو سلامتك» إلى أن تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية أنعكس نفسه سلبًا على المرأة والأسرة معًا مما يستدعي من الجميع إعادة النظر في الكثير من السياسات والمعالجات وأن تتوجه الجهود في اتجاه الاهتمام بالمرأة اقتصاديًا ومعيشيًا وإيجاد جمعيات نسائية تضمن دخل للأسر الفقيرة ومساعدتها على بناء قدراتها والعيش الكريم.
وشددت الدكتورة اللحمدي بأن افساح المجال أمام المرأة للوصول إلى مواقع صنع القرار يتوجب أن يمر اختيارها وفقًا لمعايير الكفاءة والنزاهة حتى يضمن مشاركة فاعلة للمرأة ودور أساسي لها في عملية التنمية.
وتحدثت رئيسة دائرة المرأة لمؤتمر حضرموت الجامع حول المعوقات التي تعترض نشاط المرأة الأمر الذي أضعف دورها ومساهمتها في مختلف المجالات , داعية إلى توجيه الاهتمام والرعاية بالمرأة والاسرة في كل المناطق , وخاصة في المناطق الريفية ونشر بين أوساطهن الوعي التعليمي والصحي والبيئي والحفاظ على العادات والتقاليد والقيم والاخلاق الحسنة ونبذ العادات السيئة.
وأكدت الدكتورة اللحمدي بأن الدائرة افتقدت الاستاذة بديعة عوض بن جبير - رحمها الله - في وقت نحن احوج ما نكون إليها كقائدة نسوية فذة أسهمت منذ البداية في تأسيس دائرة المرأة بمؤتمر حضرموت الجامع وانطلاق مسيرتها بتميز كبير .
وتطرقت رئيسة دائرة المرأة لمؤتمر حضرموت الجامع في حوارها الاذاعي إلى الأنشطة القادمة للدائرة وبخاصة فعالياتها للاحتفاء بيوم المرأة العالمي الـ 8 من مارس وعيد الأم الـ 21من مارس, مشيرة إلى أن من بين أبرز هذه البرامج نشاط ينظم بالشراكة مع ادارة المرأة والأسرة بأمن المحافظة وذلك بهدف مؤازرة دور النساء المُنتسبات للأمن والشرطة وتعزيز قدراتهن وابراز جهودهن وتشجيعهن على مواصلة تميزهن في المنظومة الامنية.
