آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-03:25م

أخبار وتقارير


ناشط شبابي:مثلت مأرب درع حماية لجميع اليمنين بما في ذلك الذين يعيشون في مناطق المليشيا

الأحد - 28 فبراير 2021 - 08:11 م بتوقيت عدن

ناشط شبابي:مثلت مأرب درع حماية لجميع اليمنين بما في ذلك الذين يعيشون في مناطق المليشيا

((عدن الغد)): خاص

 

أكد الناشط الشبابي "عمر المخلافي" بأن مدينة مأرب مثلت درع حماية لجميع اليمنين بما في ذلك الذين يعيشون في مناطق المليشيا

وقال المخلافي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك:

مثلت مأرب درع حماية لجميع اليمنين بما في ذلك الذين يعيشون في مناطق المليشيا ويلوكون أحاديث الوهم المريحة عن الدولة الحازمة لجماعة الحوثي التي يعيشون بين ألسنة نيرانها ،وكأنهم يرضون ضمائرهم بتلك المغالطات بناءً على القضايا الجنائية التي ضبطتها المليشيا في مناطقها بسرعة وحزم لضبط الأمن والسكينة العامة،
يتناسى هولاء أنهم يتنفسون من خرم الجماعة ويتحركون تحت تقاريرها ومراقبتها، فقد توجهت الجماعة لتشكيل شبكة إستخبارات ضخمة في جميع مناطقها وصولاً إلى أصغر حيّ سكني مسنودة بمئات المخبرين يرصدون كل كلمات الناس وحركاتهم ،
وجود مأرب على أكناف صنعاء وفتح أبوابها لكل اليمنيين والمظلومين والمظطهدين من الحكم السلالي لينالوا عدالتهم عبر فوهة البندقية إنطلاقاً من تلك المدينة على إمتداد ناري يصل إلى خمسين كيلو متر في إطار شرعية محلية ودولية ،
وإمكانية إلتحاق كل من تطالهم يد الجماعة بالسوء الذي يجعل من بقائهم في مناطقها جحيماً لايطاق او هولاء مرهفي الكرامة الذين تثيرهم كلمة إستحقار او تصرفات إذلال وتضييق لتجعل منهم ثواراً ينطلقون بإتجاه مارب،

كل ذلك يصيب الجماعة بالرعب ويدفعها لتحسين وجهها الكهنوتي وتأخير بسط سيطرتها الشاملة التي تريد أن تحكم اليمنيين من خلالها فكل ماتقوم به الان في مناطقها بعتبر بروفة لطيفة أمام ماتريد القيام به فعلاً لحكم اليمنيين إن تمكنت من إخضاع بقية المناطق الثائرة ،
باذلةً بذلك جهداً كبيراً يهذب من سلوكها ويضبط تصرفاتها تجاه المواطنين في مناطقها لتتيح هامش حريات يلامس الأرض ليتمكن البعض من المطالبة بحقوقه، أو إنتقاد أحد مشرفيها أو حتى الكتابة ضدها من مناطقها ،
يجري كل ذلك وهي تنظر بعين الحقد والموت لتلك المدينة التي حدت من سطوتها وقلمت أظافر إجرامها قليلاً حتى في مناطق تبسط سيطرتها عليها ،
لتنكب على تحشيد كل إمكانياتها وعتادها العسكري وقوتها البشرية للدفع بإطفاء بقعة الضوء الأخيرة التي أرقت ليلها وأدمت نهارها ،
صمود مأرب بمفرده بدون تقدمات او تحرير يحمي اليمن ويخفف على اليمنيين وطأة الحكم السلالي،
حتى موالي الجماعة من المشائخ والمتنفذين والوجاهات الإجتماعية يستفيدون من صمود مأرب في إعطائهم قيمة وإحترام أمام السلالين في صنعاء وبدون مأرب سيطأونهم بالأحذية ،
فالحكم السلالي الهاشمي العائد نسخة أصلية للحكم الإمامي البائد بكل طبقيته وإستعلائه ومصادرته للحريات وإغتياله للكرامة وإحتكار الله ليكونوا الناطقين الرسمين بإسمه ،

يتحدث الفقيد محمد أحمد التعمان في مذاكراته أن الإمامين وضعوا قاعدة فقهية يلقنون العامة بها وينشرونها بين الطلاب في الكتاتيب والمساجد يقولون فيها من أنكر على الإمام بقلبه فهو فاسق ومن أنكر بلسانه فهو كافر ومن أنكر بيده فهو محارب وفي كل الاحوال فهو عاص يستحق العقوبة والموت ،
ويضيف وكان الناس يساقون للسجون وهم لايعرفون لماذا؟ ولايجوز لهم السؤال ليقبعوا في السجون عشرات السنين دون تهمة ومحاكمة لان الإمام فوق الشبهات لايُسال عما يفعل ويعتبر خروجاً عن المألوف أن تسال الإمام لماذا فعل هذا؟ لان الامام يرى، بنور الله ولايمكن أن ياخذ احد بدون سبب، "
هذا هو الحكم السلالي بكل تفاصيله عندما أمِن الثورات وأخضع المحافظات لحكمه ولم تعد هناك بقعة يخشى أن يلتف الناس حولها ثائرون ليحد من إستبداده .