آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-06:59ص

أخبار وتقارير


صورة لأشهر قصة جريمة قتل حدثت باليمن..تعرف على تفاصيلها!

السبت - 27 فبراير 2021 - 08:59 م بتوقيت عدن

صورة لأشهر قصة جريمة قتل حدثت باليمن..تعرف على تفاصيلها!

(عدن الغد) خاص

تحصلت عدن الغد على صورة قديمة نشرت مؤخرا بالعام 2018 وهي لأشهر قصة جريمة قتل حدثت في اليمن وكانت بعهد الإمام يحي حميد الدين

وبحسب مراقبون فإن قصة الجريمة الشهيرة حدثت بالعام 1941 وهزت اليمن عامة وصنعاء خاصة انذاك وعلم بها الجميع

وكانت القصة لمقتل قاضي يدعى حسين اليدومي وابنته والقتلة الشهيران.هما سعد، احسن وسلمان الحكايه

فيما يلي نص القصة كما جاءت..

القاضى حسين اليدومى ، كان يعمل بالتجارة وكان سعد احسن يعمل عنده وكذلك سلمان ، الا ان سعد احسن يعتبر اليد اليمنى لدى القاضى ، وكان المرحوم جاالس فى منزله الذى يقع فى طريق الجامع الكبير وهو منزل قريب من حارة الابهر ،
وفى ليله تفاجاء بمن يدق الباب ففتحت ابنته لهم الباب لعلمها بعد ان سمح والدها وكانو قد اتفقو عل قتله وسرق امواله المخزونه وتم لهم قتله بيد سعد احسن وعند نزولهم التقى سلمان بابنته وهى فى اسفل الدرج ، لابد انها سمعت صوت والدها اثناء قتله فما كان من سلمان الا ان قتلها ،
وفرا دون ان يشعر بهما احد ، ومر يومان ،فاستغرب الحيران ولاحضو ان البيت لاحس فيه ولادخان من سية المطبخ ، فدقو الباب دون فائده فذهب احدهم الى منزل اخيه القاضى عبدالله اليدومى وطلبو القاضى على بن عبدالله اليدومى لانه كان زوج ابنت المرحوم واخبروه بتخوفهم ، فما كان منه الا ان كسر الباب واكتشفو تلك الجريمه الشنعاء ، وظل مندوبو الامام يبحثون حول الجريمه دون جدوى ، غير ان القاضى على بفراسته لاحظ اثناء المقبار ان سعد وسلمان يضهر عليهم شئ من الخوف فضل من بعدها يراقبهم عن بعد عن طريف اشخاص ولما تاكد امر بالقبض عليهم ، فراوغو بالاجابه واصرو على انهم ابرياء ولم يستطيع الامام الحكم عليهم فما كان من اقاضى على الا ان طلب من الامام الافراج عن سلمان تحت مسؤليته ، على ان يكون ضيفه ، ثم جاء له بالحسنى واخبره انه يعلم انه برئ رغم ان سعد اعترف ان سلمان هو القاتل فاعترف سلمان ان القاتل هو سعد وقص عليه كيف اتفقو واخبره انهم دفنوا الريالات الفرانسى فى سمسرة ورده حيث كانوو يسكنو معظم القبايل عند دخولهم صنعاء وكانت تعتبر فندق فى ذلك الزمن ، فوعده القاضى ان اعترف امام الحكام فسوف يعفى عنه فى قتل شقيقة زوجته وهى ابنة عمه ، فامن سلمان واعترف ، فقيض عليه وحكم عليهم الاثنان بالقصاص واثناء تنفيذ الحكم كان سلمان يصرخ طالبا القاضى على الذى وعده يالعفو ا هذه هى القصه الاصليه للحادثه ، رحمة الله عليهم جميعا ، فقد انتقلو الى رحمة الله