عقدت الهيئة الإدارية للإتحاد العالمي للجاليات اليمنية إجتماعاً موسعاً مع عدد من رؤساء وممثلي الجاليات اليمنية حول العالم وتم خلاله استعراض جملة من المواضيع التي تهم أبناء اليمن في دول المهجر .
وفي بداية الإجتماع استعرض الأخوين هياف ربيع علي رئيس الإتحاد وزين المرقب الأمين العام أهم المحاور المطروحة للنقاش وعلى رأسها موضوع اللاجئين اليمنيين وأهم المشاكل التي تواجه الجاليات في دول المهجر.
وتم الإستماع إلى عدد من المشاكل والهموم التي تواجه اليمنيين في أكثر من دولة وعلى رأسها طالبي اللجؤ في صومالي لاند المنفذ الأكبر للفارين من جحيم الحرب المستمرة منذ ست سنوات وما يعانوه من أوضاع سيئة وتنصل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن إيجاد حلول لمعاناتهم وهي نفس الظروف التي يعانيها أيضا طالبي اللجؤ في الجزائر والمغرب وتشيلي والبرازيل وعدد من الدول وتعرض البعض منهم للسجن والإعتقال وعدم الإعتراف بهم كلاجئين نظرا لعدم إعتراف المجتمع الدولي باليمن كدولة حرب.
كما تم استعراض عرقلة إصدار جوازات لليمنيين في الاكوادور وعدم التجاوب الجاد من قبل البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة الأمريكية وعمل شروط تعجيزية تتمثل بإرفاق شيك سياحي مقبول الدفع مع الجواز بدلا من التحويل على حسابي بنكي وهو ما يمثل معضلة كبيرة للمئات ويخلق مشاكل كثيرة في الحصول على الأوراق وإتمام معاملاتهم بهذه الدول إضافة إلى صعوبة استخراج الجوازات وتباين أسعارها من دولة إلى أخرى رغم توحيد السعر بقرار رسمي.
وفي ختام الإجتماع تم التأكيد على إستكمال تشكيل الفريق القانوني العربي الأوروبي الذي سيباشر مهامه بداية شهر مارس القادم بشكل جماعي بهدف تدويل مسألة الحرب اليمنية وإقناع المجتمع الدولي أن اليمن دولة حرب الأمر الذي من شأنه أن يغير كثير من الأشياء على رأسها حل مشكلة آلاف اليمنيين طالبي اللجؤ في العديد من دول العالم.
إضافة الى مطالبة الحكومة اليمنية بإيجاد حل جذري لمسألة اصدار الجوزات وتسهيل الحصول عليها سواء من المكاتب الرسمية التي تم اعتماها بأكثر من محافظة أو من السفارات والقنصليات الدبلوماسية وبسعر موحد ومناسب للجميع وتفعيل الرقابة على التلاعب بأسعارها واحتكارها وبيعها بأسعار خيالية.
