تابعنا أخبار تم تداولها في التواصل الاجتماعي و الفيس بوك عن القائد اللواء الركن/ فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم التي تتهمه: (عن خصم رواتب الأفراد و البعض عدم أعطائهم رواتبهم)، و عليه: بإسمي النقيب/ ماهر عبدالحكيم الحالمي، و بصفتي المتحدث الرسمي العسكري باسم قاعدة العند العسكرية و جبهات محور جبهة كرش-الشريجة أرد عن هذه الأفترائات و أوضح أين تذهب الخصميات.
أولًا: غير صحيح ما تحدثوا به في منشوراتهم و مقالاتهم، و ما يتم الأشاعة به عن قيام القائد اللواء لركن/ فضل حسن العمري بخصم رواتب أفراد و ضبّاط اللواء الثاني مشاة حزم الحاضرين في جبهات القتال أو في المعسكر قاعدة العند العسكرية أو كتيبة أمن الطرقات و نتحدی أي جندي مداوم يتحدث أن يتم خصم راتبه أو عدم إستلام راتبه وهو حاضر من ضمن القوّة البشرية القتالية في معسكر قاعدة العند العسكرية أو في جبهات محور كرش-الشريجة.
ثانيًا: أن اللواء الثاني مشاة حزم بقيادة اللواء الركن/ فضل حسن العمري هو قوّة عسكرية بشرية قتالية فعلية علی أرض الواقع و ليس قوّة وهمية كما بعض الألوية ليس لديها أي مهام أو غير متواجدة في المعسكر و تجد اللواء أفراده في البيت و يستلمون مرتباتهم و هذا الأمر يعود لويزر الدفاع و هيئة وزراة الدفاع نفسها، أما اللواء الثاني مشاة حزم هو قوّة قتالية فعلية علی الأرض و لديه مهمة قتالية في محور جبهات كرش_الشريجة، و تأمين الخط العام من الحسيني لحج إلی نهاية سيلة بلة علی أطراف مديرية الملاح-ردفان، و قوّة عسكرية متواجدة في قاعدة النعد و تأمينها، علية:
ليس من العدل أن يتم مقارنة ما بين الحاضرين المداومين في جبهات محور كرش_الشرجة، و من هم في منازلهم، أو من يعملون بتجارة الخاصّة، أو بالأجر اليومي، أو يسجلون بوحدات أخری يستلمون بالعملة الصعبة، و لهذا يتم تبيطق العدل ومنح الرواتب للحاضرين فقط، و الخصميات تذهب نفقة تشغيلية للجبهة القتالية و ليس لجيب القائد اللواء الركن/فضل حسن العمري كما يفتري البعض، و سوف نوضح ذلك.
ثالثًا: يتم تحويل الخصميات إلی نفقة تسغيلية إلی جبهات محور كرش_الشريجة: نظرًا لأنقطاع المرتبات أو تأخيرها لعدة أشهر حيث يتم صرف خمسين مليون ريال يمني تعطاء كصرفة يومية للأفراد المقاتلين في الجبهة، هذا فظلًا عن نفقة التشغيليه لإصلاح العتاد و السلاح و شراء الذخائر و القطع الغيار للعتاد و السلاح كالأطقم و المدرعات و الدبابات و السلاح المتوسط و الخفيف و تقدّيم العلاج للأفراد المقاتلين في جبهة القتال و من أستعصی حالته يتم تحويلة إلی مستشفيات عدن، في ظل عدم توفير هذا من قِبل الحكومة الشرعية و قوّة الواجب المملكة العربية السعودية في عدن فقد أوقفت حتی علاج الجرحی، و أيضاً أهمال من قِبل الحكومة الشرعية نفسها فهي لم تقدّم أي شيء للأفراد في جبهات القتال إلا التغذية و المشتقات النفطية و أيضًا لا تكفي للحاجة بل يتم شراء المشتقات النفطية من السوق التجاري لتغطية الجبهات، أما الرواتب كما نعرف جميعًا تأتي بكل أربعة أشهر راتب شهر أو شهرين.
رابعًا: في ظل كثرة و إستمرار إستيعاب الوحدات القتالية لإستلامهم بالعملة السعودي نجد الجندي يسجل أكثر من وحدة عسكرية و خاصّة حين تكون عبر المحسوبية أو الوساطه أو المصلحة الشخصية، فتجدة مثلاً: الشخص يجند في الحزام الأمني ويأتي لك ورقة أنتداب أنّهُ مسجل في تلك الوحده و يريد يؤخذ راتب من الحزام الأمني وراتب من الشرعية ولا نعلم هل هو مداوم أو حسب الوساطه ذهب يعمل في القطاع التجاري الخاص، أو ذهب ينام في المنزل، وفي نهاية الشهر يستلم الراتب، و هذا أجحاف و ظلم للأفراد الذين يتواجدون في جبهات يستلمون رواتبهم من الحكومة الشرعية وقدرة ستون الف ريال يمني، ولو فتحنا هذا الباب لوجدنا الجميع سيذهب لوحدات الوية الحزام الأمني أو الوية الصاعقة أو الوية العمالقة، و بهذا النهج يتم أخلاء الجبهة من الأفراد و تسليمها للحوثيين بدون أي قتال، و علية:
نود أن نحيطكم علمًا أن الأفراد الذين لا يحضرون لمشاركة أخوانهم الأفراد في المعسكر أو في جبهات القتال نقوم بأستبدالهم بأشخاص من المقاومة بديل عنهم فنحن بحاجة إلی أفراد قوّة بشرية قتالية علی الواقع وليس قوّة و همية كما بعض الألوية، و نتحدی أي فرد يثبت أنّهُ حاضر علی الدوام في الجبهة أو في قاعدة العند العسكرية تم توقيف راتبة أو الخصم من راتبه..
الفداء لوطننا الحبيب الجنوب العربي الطاهر، عاش الجنوب العربي قائدًا و جيشًا و شعبًا و الرحمة و الخلود لشهدائنا الأبرار من المدنيين و العسكريين.
ماهر عبدالحكيم الحالمي.
المتحدث العسكري لقاعدة العند العسكرية.
8/فبراير/2021م