هكذا عندما اجتمعت ثقة الرئيس هادي بعزيمة وإصرار المحافظ بن ياسر ووعي أبناء المحافظة أصبح عام 2020م عام البناء والتنمية والاستقرار والإنجازات في المهرة، بينما كانت ولازالت أغلب محافظات الجمهورية تعيش وسط دوامة الصراعات والأزمات السياسية والإقتصادية.
طبعاً ماعدا أصحاب النظارات السوداء الموجودين في كل المجتمعات؛ نستطيع القول أن المواطن والمسؤول، الموظف والمدير، الكبير والصغير في المهرة، الجميع متفقون أن المحافظ بن ياسر هو الرجل المناسب في المكان المناسب، وإن قرار الرئيس هادي بتعيين الأستاذ محمد علي ياسر محافظاً للمهرة كان بمثابة المنقذ لسفينة المهرة المتجهة حينها إلى حافة الصراعات كغيرها الكثير من المحافظات اليمنية.
صدر القرار الجمهوري مصحوباً بثقة الرئيس هادي في شخص بن ياسر وخبرته ومكانته الإجتماعية ليقود مهمة الإطفائي المحترف للحريق المرتقب في الأرض والإنسان بالمهرة، وبالفعل نجح المحافظ بن ياسر في هذه المهمة الصعبة مستعيناً بثقة الرئيس هادي ودعم التحالف العربي والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في دعم وتمويل الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية وهانحن بعد عام كامل من الأمن والاستقرار والتنمية نتذكر تلك اللحظات الحرجة التي مرت على المحافظة، حيث كان شبح الفوضى والخراب ولغة السلاح هي المسيطرة على لغة العقل والمنطق والبناء والمصلحة العامة ولكن بفضل الله وحده وبعزيمة وإصرار المحافظ وحرص كافة الأطراف المتنازعة مدعوماً بوعي كافة أبناء المهرة، استطاع بن ياسر أن يسيطر على الموقف، وبحكمته المعهودة أدار هذه الأزمة بنجاح واستبدل ساعة الصفر والعد التنازلي للفوضى والخراب بساعة السلام والعد التصاعدي للبناء والتنمية والإعمار والإنجازات الكبيرة في مختلف المجالات الخدمية.
2020 عام البناء والتنمية والاستقرار بقيادة المحافظ بن ياسر، هذا الكلام ليس اعتباطاً أو مجرد مدح وتملق كما هو متوقع أن يفهمه ويفنده أصحاب النظارات السوداء وأبطال جلسات القات ومواقع التواصل الإجتماعي، فرسان الليل خفافيش النهار .
2020 عام النهضة والعمل الجماعي في مختلف المكاتب والمصالح الحكومية في العاصمة الغيضة وكافة المديريات، تقودها عزيمة وإصرار ومتابعة واهتمام الأستاذ محمد علي ياسر لكل صغيرة وكبيرة، هذا كلام الواقع الملموس وهذه هي الحقيقة من باب الإنصاف وليس المدح والتملق والتطبيل كما يسميه وحوش الظلام.
يتحدث الواقع أن المحافظ بن ياسر استطاع أن يقود المهرة بمهارة عالية حيث كسب ثقة الجميع وعلى رأسهم المجلس المحلي وهيئاته الإدارية في المحافظة والمديريات والوكلاء ومدراء العموم والموظفين والشيوخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية والأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الأطراف.
السؤال المطروح هو؛ كيف استطاع بن ياسر كسب ثقة الجميع....؟
والإجابة بسيطة هو أنه استخدم قاعدة الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، حيث منح المجلس المحلي حقه الكامل في الإشراف والمتابعة والمراجعة وإبداء الرأي واستخدام صلاحياته كاملة.
منح الوكلاء صلاحياتهم بل كلفهم بمهام كبيرة أهمها الإشراف وتولي ملفات مختلف القطاعات الخدمية، وهكذا تعامل مع الجميع .
باختصار كسب بن ياسر القلوب قبل العقول لهذا جعل الجميع في سباق مع الزمن لخدمة البناء والتنمية كلاً في مجال اختصاصه.
كيف استطاع بن ياسر تجاوز كل الصعوبات...؟
مادور التحالف العربي في دعم المهرة بقيادة المحافظ بن ياسر..؟
كيف اهتم المحافظ بالتنمية في مختلف المجالات الخدمية..؟
ومادور البرنامج السعودي في تنمية وإعمار المهرة...؟
ماهي أهم الإنجازات التي حققها المحافظ بن ياسر خلال العام 2020م في العاصمة الغيضة ومختلف المديريات...؟
هذه الأسئلة وغيرها سنجيب عليها في الحلقة الثانية من هذا التقرير الخاص عن 2020 عام التنمية والإنجازات في المهرة.
