وداعاً لنبض القلب الصالح العميد حسن محمد القطيبي ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا لفراقك يا حسن لمحزونين .
فحزنت القلوب برحليك الى دار الخلد الابدي. ومهما طواها النسيان فلن ننسى الطيبة الملائكية التي وهبها الله في قلبك الطيب.
عد الينا بخيالك وطيفك لترى الحزن الذي خيم على كل محبيك وهم كثر لا يحصون ومن كل بقاع الوطن وخارجه فقد عشت رجل قنوع، زاهد، متواضع، عفيف، محب ،مطيع للخير، ذو قلب ملائكي، من الصالحين ارضاهم الله بالدنيا الزهد وبالأخرة جنات النعيم .
كانت اخر لحظة وعي في جسدك وانت تشاهد التلفاز وشاهدت العمل الارهابي بانفجار مطار عدن. وفيك قلب ينبض بصفات قائد امني محب للخير والسلام وتصبو ان ينعم الوطن بالأمن والاستقرار وتستقر حياة البشر من الحروب العبثية فقد وقع ذلك الانفجار عند المؤمن اشد الما فلم تتحمل واصبت بجلطة دماغية عشت بعدها ايام فاقد الوعي الى ان توفاك الله برحمته وكان رحيلك مولم في قلوبنا ومحزن لا يتحمله من عايشك وعرف خصالك الطيبة الرفيعة .
ربنا يتقبلك بواسع رحمته ويسكنك جنات النعيم.
الاسيفون : العميد جمال فضل القطيبي وكل محبيك وذويك واصدقائك .
