آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-11:55ص

شكاوى الناس


مواطنون متضررون بيافع يتهمون السلطات المحلية ومنظمة دولية بـ"التلاعب" بقضايا النزاعات ويهددون بإغلاق محطة الكهرباء بسرار

الجمعة - 15 يناير 2021 - 08:35 م بتوقيت عدن

مواطنون متضررون بيافع يتهمون السلطات المحلية ومنظمة دولية بـ"التلاعب" بقضايا النزاعات ويهددون بإغلاق محطة الكهرباء بسرار

سرار (عدن الغد) منير العمري

اتهم مواطنون يقطنون بجوار مبنى محطة الكهرباء بمديرية سرار يافع محافظة أبين،المتضرّرون من عوادم مولدات الطاقة ،السلطات المحلية ومنظمة دولية تعني بفض النزاعات المجتمعية بالتلاعب بقضايا النزاعات من خلال اعتماد مشاريع قضايا لا يوجد فيها نزاع ومخالفة لمعايير وشروط تدخّل المنظمة.

وقالوا في مذكرة وجّهوها لكلٍ من مسؤولي منظمة البحث عن أرضية مشتركة،وقائد الحزام الأمني بسرار ومدير الأمن العام بالمديرية،يوم أمس الأول-تلقت صحيفة "عدن الغد"نسخة منها :"لقد استبشرنا مؤخراً بتدخّل منظمة البحث عن أرضية مشتركة، التي تعني بفض النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في المجتمعات في المديرية لإنهاء النزاع القائم بيننا نحن الساكنين بجوار محطة الكهرباء من جهة وإدارة الكهرباء من جهة ثانية،بسبب عوادم مولدات الطاقة المتصاعدة من المحطة وماتسببته لنا ولأسرنا من متاعب واضرار بيئية وصحية وذلك بانتشار أمراض الجهاز التنفسي (الربو) خصوصاً بين أوساط الأطفال وكبار السن،ولكن يافرحة ماتمت. "

واضافوا بالقول: "حيث فوجئنا خلال حضورنا الجلسة الأخيرة من الحوارات المجتمعية التي أقامتها المنظمة عبر وسطائها المحليين نهاية شهر ديسمبر الماضي بالمستشارة الفنية للمنظمة تبلغنا بأن الأمور قد حسمت وأن هذه الجلسة مجرد اسقاط وأجب فقط،وذلك باعتماد مشروعين لا يوجد فيهما نزاع أو خلاف حولهما وهمها: استكمال الدور الثاني لمبنى الأمومة والطفولة،وتوفير محول كهربائي لمنطقة ثُمن،مؤكدين إنه تم إبلاغهم عن تعرض المنظمة "لضغوط من قبل أطراف في السلطة المحلية بالمديرية وعدد من الوسطاء المحليين وصلت حد التهديد بتعطيل عمل المنظمة إذا ماتم اعتماد مشروع قضيتهم مع إدارة الكهرباء ضمن أولويات المنظمة،رغم أنه المشروع الوحيد من بين كل المشاريع والقضايا التي تم الرفع بها والذي تنطبق عليه الشروط والمعايير المعمول بها من قبل المنظمة. "

وعبروا في مذكرتهم عن استغرابهم من موقف قيادة السلطة المحلية بالمديرية والوسطاء المحليين الرافض لإنهاء نزاعهم مع إدارة الكهرباء التي سبق وأن أبدت استعدادها قبل أكثر من عام بعد فشل كل الوساطات التي تدخلت بخصوص إنهاء المشكلة وذلك بعمل ساتر (حاجز) من الزنج يحد من وصول الدخان إلى منازلهم؛إلّا أن إدارة الكهرباء لم تنفذ ذلك،"ومع هذا لزمنا ضبط النفس وتحملنا كل هذه الفترة على أمل أن تفي الكهرباء بما تعهدت به،رغم الأضرار الناتجة عن الدخان على حياتنا الصحية. "

وهددوا في ختام مذكرتهم بإغلاق محطة الكهرباء قائلين: "ونؤكد للجميع بإننا هذه المرة لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه مهازل وتلاعب الجهات المعنية بقضيتنا والتلذذ بتعذيبنا،وسنضطر آسفين إلى إغلاق مبنى محطة الكهرباء إذا لم يتم إعادة النظر في المشاريع والقضايا التي تم اعتمادها كأولويات. "محملين قيادة السلطة المحلية ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة مسؤولية مايترتب على ذلك من تداعيات وأحداث في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.

 

* من منير العمري