آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:05م

اليمن في الصحافة


اليمن.. التطلع إلى موقف دولي جاد يتجاوز الإعراب عن القلق

الخميس - 14 يناير 2021 - 03:12 م بتوقيت عدن

اليمن.. التطلع إلى موقف دولي جاد يتجاوز الإعراب عن القلق

القاهرة (عدن الغد) البلاد - محمد عمر:

تترقب الأوساط اليمنية الحكومية والشعبية إحاطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الليلة بمجلس الأمن حول الأوضاع في اليمن. ورصد الجرائم الحوثية التي ارتكبت ضد الشعب اليمنى ،. ويتطلع الشارع اليمني إلى موقف أممي جاد في التعامل مع المليشيات ومحاسبتها دوليا .

ويرى  علي الذهب  الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية،  أن الأوضاع في اليمن تحتاج إلى موقف جاد من المبعوث الأممي بعيداً عن حاله القلق الذي عبر عنه أكثر من مرة لمواجهة الميليشيات الإرهابية الحوثية، لما ارتكبته في حق الشعب اليمني من جرائم ضد الإنسانية،. وتأتى إحاطة المبعوث الأممي كاشفه للموقف الدولي ضد الميليشيات الحوثية  الإرهابية التي ارتكبت جرائم تعذيب واختطاف وقتل خارج القانون،. و يتطلع الشعب اليمني لتغيير الموقف الدولي وتوحيد الجهود ومعاقبة المليشيات بموقف واضح وصريح ، للتعامل مع الحوثي الإرهابي المدعوم إيرانيا وتجفيف منابع التمويل والمساندة الخارجي من مواقف ودعم مالي وعسكري.

وأكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، أن المبعوث الأممي جريفيث يحتاج  أن يتذكر أنه جاء لتنفيذ قرار دولي كان الحوثي هو السبب الوحيد في تعطيله ،. وبالتالي هو من فتح الباب الكبير لهذه الازمة الإنسانية في البلاد. وعلى المبعوث أن يتأكد من مصير المساعدات المقدمة لليمن، والتي تقع في يد الحوثي وكم نسبة التي تذهب للمحتاجين والتي تذهب للمجهود الحربي.

ويرى حسين الصوفي المحلل السياسي اليمنى أن الإحاطة فرصة حقيقية لموقف دولي أكثر جدية  بعد الجرائم التي ارتكبتها المليشيات طوال السنوات السابقة ضد الشعب اليمنى ، في مختلف المناطق والحالة الإنسانية الصعبة التي يمر بها المواطن في مناطق سيطرة المليشيات والدور الحوثي في تنفيذ أعمال إرهابية بإشراف ودعم إيراني .

وأشاد “الصوفي” بموقف المملكة الثابت تجاه الشعب اليمنى ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية ودعم الموقف السياسي اليمنى في مختلف المحافل الدولية ،. داعيا لتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الحوثي بموقف موحد لتجفيف منابع الإرهاب وحماية الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي.