آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:29ص

أخبار عدن


ينظمها التوافق النسوي من اجل الأمن والسلام والمجموعة التسعة.. اختتام جلسة حول "تطلعات الشباب ضمن قرار 2250

الخميس - 03 ديسمبر 2020 - 11:08 م بتوقيت عدن

ينظمها التوافق النسوي من اجل الأمن والسلام والمجموعة التسعة.. اختتام جلسة حول "تطلعات الشباب ضمن قرار 2250

عدن(عدن الغد)سماح إمداد

اختتم التوافق النسوي من اجل الأمن والسلام وتحالف مجموعة التسعة في قاعة اللوتس الجلسة التشاورية الثالثة " حول رؤى وتطلعات الشابات والشباب في إطار القرار الاممي 2250 الخاص بالشباب والأمن والسلام و بدعم من هئية الأمم المتحدة للمرأة اليمن ، والتي استمرت خلال الفترة 1-3 ديسمبر 2020م بالعاصمة عدن .

 
وبحضور " أ/ تهاني الخيبة ، أ/ نجيبة النجار ، أ نيللي ناجي  عضو من طاقم التوافق النسوي وبمشاركة عدد من وشباب وشابات ومبادرات شبابية من مختلف المحافظات .
 
 في الاختتام  أشارت أ / تهاني الخيبة عضو التوافق النسوي  ومستشارة الجلسات  التشاورية ،  مشيدة باهتمام الشاب والشابات من خلال التوصيات وتطلعاتهم إلى الإمام باعتبار  الشاب أعمدة المستقبل، موضحة " بان التوصيات ستقدم إلى مكتب المبعوث الاممي لليمن  والدول الراعية للسلام والمنظمات الدولية‏ والمحلية  ومنظمات المجتمع المدني وسيعقد مؤتمر يناقش مسودة التقرير الذي قام بها الشباب والشابات بطرح رؤيتهم وتوصياتهم ..
 
وأشارت : بان هدفت الجلسة إلى التعريف بالقرار 2250 الذي اتخذه مجلس الأمن في 9/ ديسمبر 2015م .. لافتة بالقول بان القرار يشير بالدور المهم الذي يمكن إن يضطلع به الشباب في الجهود المبذولة من اجل صون وتعزيز السلام والأمن .
 
وأكدت " بان القرار 2250  يؤكد بضرورة مشاركة الشباب بنشاط تشكيل سلام دائم والمساهمة في عملية بناء السلام وصناعة القرار .
 
وأشارت أ/  نجيبة النجار "منسقة اللقاء التشاوري وعضو التوافق النسوي  بان التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام هو تجمع وطني طوعي تأسس في ١٥ إكتوبر٢٠١٥ ويضم قيادات نسائية من مختلف الأطياف السياسية والمدنية والجغرافية ويقف على مسافة متساوية من كل الأطراف ويتبنى تحقيق السلام والأمن في اليمن ، وأنشئ بدعم من مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص المبعوث كترجمة لقرار مجلس الأمن 1325 والقرارات المكملة .

وأضافت قائلة  : ان التوافق النسوي اليمني يعمل على نقل الخبرات التي يمتلكها لشباب كنوع من الشراكة المستدامة لبناء السلام المستدام وبناء القدرات.
 
واستعرض ميسرين الجلسة  من رباب فرحان  ، وعبدا لله  إلى  محاور ومواضيع حول التعريف بأهداف وأجندة الشباب ودعمهم للمساهمة في إشراكهم في عملية بناء السلام  والمرحلة الانتقالية.و مشاركة الشباب في مختلف جوانب الحياة العامة والتأكيد على المشاركة في صنع القرار ومكافحة العنف .
 
كما ناقشت مواضيع حول دور الشباب في المشاركة  في صنع القرار والتحديات التي يواجهها الشباب وأهمية مشاركتهم في بناء السلام بالإضافة مساهمة الشباب في الأنشطة المجتمعية التي تدعو إلى بناء السلام .
 
محاور حول موضوع محور الحماية في كيفية  توفير حماية كاملة وفعالة للشباب من أعمال العنف والتطرف وتوعيتهم  حول مهارات الحوار والسلام وحل النزاعات وما هي التحديات والصعوبات التي يواجهونها..
 
‏كما تلقى المشاركون عن المحور الثالث وهو الوقاية  ضد العنف والتطرف من خلال توفير مساحات قابلة وآليات متعددة الأوجه والدور الذي يقوم به الشباب في الحد من العنف والتطرف.  

تم النقاش من خلال الشباب  ومشاركتهم في منع النزاع ونشر السلام و كيفية إدراك الشباب بأهمية التعايش و طرح العديد من الإجابة على التساؤلات في مدى قدرة الشباب على التعايش مع الأقليات الدينية في ممارسة شعائرهم الدينية.
 
والمحور الشراكة ومحور إعادة الدمج في كيفية توفير برامج لإعادة إدماج الشباب اجتماعيا واقتصاديا .
 
وفي ختام الورشة تم أخذ الآراء والنقاش والخروج بعدد من التوصيات تشكيل حزب سياسي غير مسيس بدعم من الحكومة والمجتمع المدني ، تحديث الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بالشباب ، تفعيل القرار2250 والتفات دعم الدولة والمنظمات الدولية للمشاريع الشبابية ، تصميم مشاريع لبناء قدرات الشباب وتمكينهم وزيادة تقديم المنح الخاصة بمشاريع الشباب ، تطبيق مخرجات الحوار الوطني الخاصة بالشباب ، تقديم الدعم المادي والمعنوي للشباب العاملين في مختلف المجالات .
 
كما أوصى  المشاركون من خلال المحاور وهي تطبيق القرار 2250  ، مناهضة الخطاب الديني أو الطائفي ، سن قوانين تحافظ وتحمي حقوق الأقليات، تطبيق مخرجات الحوار الوطني ‏، تسليط الضوء الإعلام على أهمية التعايش ،  استمرار  التوعية في سوشيال  ميديا أو عبر الفنانين من خلال اللوحات والرسومات الفنية ، زيادة الحملات التوعية ، إدماج خطاب التعايش بالمناهج التعليمية،  تخصيص ندوات خاصة بالنساء بخصوص التعايش والسلم الاجتماعي.