آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-11:31م

شكاوى الناس


مدرسة الصديق معاناة لاتنتهي

الأربعاء - 02 ديسمبر 2020 - 02:28 م بتوقيت عدن

مدرسة الصديق معاناة لاتنتهي

كتب / فهد البرشاء

تفاجئت اليوم أثناء زيارتي لمدرسة الصديق مع فريق إشراقة أمل للتوعية من مخاطر فايروس كورونا ضمن البرنامج الذي اطلقناه منذ مايقارب شهر وأستهدفنا فيه عدد من مدارس مديرية لودر

كانت زيارتي لمدرسة الصديق في مدينة لودر حقيقة صادمة بكل المقاييس وسأتطرق لاربعة جوانب قيها فقط رغم أن مشاكلها كثيرة وجمه ولكن نبدأها بالأهم وهو الفصل الذي دمرته الحرب ولاتزال الطالبات يدرسن فيها رغم الدمار الذي حل به ولم يحرك أحد ساكن رغم الزيارات المتكررة التي قامت بها عدة جهات منذ العام2015م وحتى اللحظة ومع ذلك *ظل هذا الفصل شاهدٌ على وحشية هذه الحرب ولامبالاة المسئولين الذين لايبحثون إلا عن الصورة والشهرة*..

والأمر الثاني وهو السياج الحديدي الذي تحتاجه المدرسة في الطابق الثاني للحفاظ على الطالبات الصغيرات من السقوط لاسمح الله في ظل السياج الحالي الصغير..

أما الأمر الثالث وهو سور المدرسة الذي للاسف أستغرب أن توجد مدرسة وبهذه الكثافة الطلابية ناهيك عن أنها مدرسة بنات ولايوجد لها سور، والأشد غرابة أنه لم يسعى أحد لحل مشكلة السور والنزاع الحاصل عليه بحسب مافهمت من الإدارة..

أما الأمر الرابع وهو الذي اعتبره عيب في حق الجميع.فمدرسة كمدرسة الصديق بها كثافة طلابية من الطالبات والمعلمات ولايوجد بها غير حمام واحد ويتوقف أحيان كثيرة لعدم وجود ماء فيه،فإلى متى سيظل حال التعليم ومعاناته وإلى متى سيظل المسئولين يركيون موجة الظهور الإعلامي ويبتعدون عن الواقع رغم قسوته..

ننتظر أن يتفاعل الجميع مع ماتحتاج المدرسة ولو من باب الإحسان وليس من باب المسئولية..