آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:05م

أخبار وتقارير


أيهما سيقود الأخر .. عتق ام عدن ؟

السبت - 28 نوفمبر 2020 - 04:17 م بتوقيت عدن

أيهما سيقود الأخر .. عتق ام عدن ؟
مشروع رصف طريق بعتق

عدن ((عدن الغد)) خاص:

 

 

نجحت مدينة عتق خلال عام مضى في انتزاع الأضواء من مدن يمنية كثيرة .

وفي حين كانت مدينة عتق المدينة التي لايتوقف فيها المسافرون لقلة الخدمات فيها واضطراب الأوضاع تحولت اليوم الى المدينة الأكثر اقبالا للالاف من الزوار من عموم المحافظات اليمنية الأخرى .

ونجحت المدينة الى حد كبير في انجاز عملية تحول ضخمة فيما يخص قطاعات البنية التحتية واجتذاب حركة مشاريع أخرى .

وحتى أعوام قليلة كانت مدينة عتق تستورد كل احتياجاتها من عدن .

وبرز الصراع مؤخرا حول نموذجين الأول تقود الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في عتق ومشروع اخر يقوده المجلس الانتقالي في عدن .

وفي عدن يصارع المجلس الانتقالي لتقديم عدن كمنموذج للمدينة التي تديرها القيادات الموالية له.

ورغم ان قطاع كبير من المؤسسات الحكومية لايزال يعمل في عدن الا ان الأنظار باتت مشتتة مابين عدن وعتق والمكلا ومدن يمنية أخرى .

ويتنافس الطرفان منذ اشهر لاظهر كل مدينة على انها الأفضل حكما وإدارة واستقرارا امنيا.

وعكست حالة التنافس هذه نفسها على وضعي المدينة حيث يلاحظ الزائر لعدن وعتق حجم الجهود المبذولة للخروج من مظاهر الحرب والصراع .

ورغم ان غالبية المشاريع المنفذة في عدن تقوم بها جهات حكومية تابعة للحكومة الشرعية او الصندوق السعودي لاعمار اليمن الا ان الانتقالي يؤكد رعايته ودعمه لمثل هذه الجهود.

وفي عتق تفاخر السلطات هناك بان جميع مشاريعها المنفذة تستمدها من إيرادات محلية فيما تقول ان سلطة الامر الواقع في عدن تعبث بالموارد.

وترد سلطات الامر الواقع في عدن فيما يخص الانفلات الأمني الحاصل مؤكدة ان مايحدث سببه حالة من التآمر ضدها وعرقلة اعمالها.

ولايزال ومنذ عام التنافس بين الطرفين قائما حيث يحاول كل طرف تقديم المدينة الواقعة تحت سيطرته على انها الأفضل على جميع الأصعدة.