عبر الاستاذ والكابتن بلال قمحان ، عن سعادة تفوق أي وصف ، لامسها الجميع بين جدران ملعب الشهيد الحبيشي ، الذي اعيد لاحضان الرياضة بعد سنوات من الاهمال.
وقال ان الموعد الذي كان حيزا ووقاعا عصر الجمعة في مدينة كريتر , هو ثقافة توارثها الابناء من الاباء من عمق تاريخ طويل الامد , كانت فيخ الرياضة لجن جميل يمر على المسامع بصوت الاقدام وغزلها مع كرة القدم بالوانها وانديتها الكبيرة " التلال , شمسان , الوحدة , الميناء , الشعلة" .. لهذا لا اعتقد بان احد غادر الملعب حزين على نتيجة أو رقم في مباراة .. لأن الأمر تجاوز كل هذا وفرش على مسار مشاعر أمة حضرت إلى الملعب لتحاكي تاريخها وسنوات العز التي قدمت نجوم كبار وأساطير , مروا من هنا عبر كرة القدم بخصوصية بقت في الأذهان.
وقال الختام كلمة شكر لثقافة رياضة عدن التي قدمت المشهد الجميل وبعثته للعالم أجمع , ليكون دلالة عن امنياتنا بان نعيش ونلامس الحياة بعيدا عن الحروب وما تقذف به على واقعنا الجميل بجمال وطبيعة أخلاقنا التي نتمسك بها , هنا في عدن.
نبارك للفريقين الوحدة والتلال ولعدن والرياضة بكل منظومتها .. حضورهم الجميل وما قدموه ليكون المشهد جميل برونق هذه المدينة الجميلة.
