آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-10:18م

ملفات وتحقيقات


مواطنون بأبين: جشع تجار المواد الغذائية يكوي الطبقات المعدمة بالمحافظة

الجمعة - 27 نوفمبر 2020 - 03:31 م بتوقيت عدن

مواطنون بأبين: جشع تجار المواد الغذائية يكوي الطبقات المعدمة بالمحافظة

أبين(عدن الغد)خاص:

تقرير: ماجد أحمد مهدي


اثر غلاء الاسعار هذه الايام على المواطن البسيط والطبقات المعدمة في مدن ومناطق أبين وتسبب بارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الذي يحتاجها المواطن بشكل ضروري في الحياة اليومية واصبحت عملتنا الوطنية لا تساوي شيء امام اسعار صرف العملات الريال السعودي والدولار  وعلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية النزول باستمرار على تجار الجملة والتاكد من اسعار السلع الرئيسية لكي لا ينهار المواطن فوف ما هو منهار.


وضع كارثي

وقال الشيخ عمر مبلغ  بصراحه ارتفاع المواد الغذائية خلال الاونة الاخيرة أصاب المواطن بذهول وحاله من الجنون بارتفاع السلع الاساسية بشكل غير معقول ولامقبول وخصوصا هذا الايام  وعلى فئة التجار  وأصحاب راس المال أن يتقوا الله في هذا المواطن المسكين ويكونوا عونا وعاملا مساعدا له ولكن ما يحصل هو العكس وعبر صحيفة "عدن الغد" نناشد السلطة المحلية وكافة الجهات ذات الاختصاص بأن تقوم بدورهم في ضبط الاسعار  لأن المواطن يعيش في وضع مزري جدا .


احتكار السلع

واضاف المواطن جمال محمد ناصر العولقي تعود أسباب إرتفاع أسعار المواد الغذائية أولا الى عدم إستقرار الجانب الإقتصادي وتخبط اسعار وارتباط كل المواد الغذائية المحلية والمستوردة بصرف الدولار ما بين إرتفاع وهبوط والشيء الآخر هو ضعف دور الرقابة الصارم من مكتب الصناعة والتجارة في محافظة أبين في ترك تجار الجملة يحددوا سعر السلعة كما يشاؤ مما زاد جشعهم وسهل لهم عملية تخزين المواد الغذائية واحتكار السوق بعملية البيع والشراء والضحية هو المواطن المغلوب على أمره .


مراعاة المواطن المسكين

ومن جانبه عبر المواطن جلال الرهوي يعيش المواطن حاليا في مديرية خنفر حياة مريرة وصعبة بسبب الغلاء الفاحش في جميع نواحي الحياة من مواد غذائية وغيرها ولابد هنا من محاسبة فئة التجار الذين يتلاعبون بالاسعار ونحمل السلطة المحلية ومكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة المسؤولية الكاملة تجاه هذه المسألة الحساسة التي تمس شخص المواطن البسيط حيث نلاحظ أنها لم تحرك ساكنا بما يعمله التجار الجشعين بهذا المواطن.


راتب لا يكفي

وأشار المواطن عارف سلام  قفزة اسعار المواد الغذائية فقرة كبيرة على عكس المرات السابقة وخصوصا الاساسية منها السكر والدقيق والأرز الذي اضطرت بعض الأسر إلى الاستغناء عن بعض المواد وهذا الزيادة والطلوع لا تساوي شيء امام سقف الراتب المسكين الذي لايغطي نفقات الحياة اليومية ولا حتى قيمة السبار الشهري الذي اصبح المواطن البسيط والموظف يأخذه كل شهر بسعر وحكومة معين عبد للملك تقف موقف المتفرج امام هذا الصعود المتواصل .


الموت السريع

وأشار المواطن سالم صالح دابي الحالة التي وصل اليها المواطن في ارض باكازم مديرية المحفد في ظل ارتفاع الاسعار حالة يرثى لها بل زادت  اكثر مما كانت عليه من قبل وهذا الامر هو ناتج لغياب تام للضمير الانساني بكل ما تحمله الكلمة من معنى ونحمل كامل المسؤولية كلا من السلطة المحلية بالمديرية ومكتب الصناعة والتجارة بالمحفد وكذا فئة التجار وهذا الوضع المأساوي هو الذي اوصل المواطن المغلوب على امره الى مرحلة الانهيار ثم الموت السريع.


اثقال كاهل المواطن

وأفاد المواطن ناصر الشرمي مع هذا الغلاء الفاحش اصبحت الحياة صعبه والراتب لا يكفي شيء مع موجة الارتفاع في اسعار المواد الغذائية الأساسية الذي ياخذها المواطن كل شهر اثناء شراء الراشن الشهري و نلاحظ ان فاتورة الشهر الماضي تختلف عن الشهر الذي يليه في الارتفاع وهذا يزيد من معاناة المواطن ويثقل من كاهله وعلى تجار الجملة استشعار عظم المسؤولية في هذا الامر .


أسعار جنونية

وأفاد الاخ أحمد سعيد علي ابو ايمن من مدينة جعار مع موجة الغلاء الفاحش في اسعار المواد الغذائية وخصوصا الاساسية لا يستطيع
المواطن من فئة الدخل المحدود مواكبة هذا القفز السريع والطلوع المستمر وانا كموظف اداري في كلية التربية زنجبار لا اقدر على توفير  الراشن الشهري لأفراد اسرتي الذي كنت اوفره في الاشهر الماضية وفي الشهر الماضي شطبت اللبن و هذا الشهر شطبت اللبن و الزيت حجم 5 لتر واسلم الراتب كاملا مع الربل لصاحب الدكان.
 
واضاف ابو امين وصل كيس الدقيق 17000 والسكر ما يقارب 20 الف ونتمنى من الحكومة الموقرة أن تنظر الى حال المواطن بعين من الرأفة والرحمة .


كابوس الأسعار

وأشار المواطن سالم سالمين اصبحت اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في ارتفاع متصاعد من ساعة لاخر وهذا الشيء اضعف القدرة الشرائية لدى عدد كبير من المواطنين في مديرية خنفر وباقي مديريات المحافظة وعلى قيادة السلطة المحلية بمديرية خنفر تفعيل الجانب الرقابي على تجار الجملة والتجزئة لان كابوس الارتفاع زاد من معاناته على الطبقة الفقيرة والمعدمة الذي اوصلتهم الى مرحلة الجنون .