اثارت خصميات مرتبات الجنود الذين يتبعون قوات الجيش ضجة اعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت استنكار واسع وسخط شديد لقيام قادة بعض الوحدات والالوية العسكرية بخصم مرتبات الجنود والتي وصلت الى خصم نصف المرتب لكل جندي.
واستغرب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي سكوت رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء على هذا العبث والفساد الحاصل وعن كل هذه الخصميات والتغافل عن دعوات الجنود الشهرية ومناشداتهم بوقف خصم المرتبات على كل المواقع الاخبارية والصحف المحلية.
واكدوا ان خصم مرتبات الجنود تعمل على تهييج الشارع ضد الشرعية التي تتيح النهب لهؤلاء القادة الفاسدين بدلا من محاسبتهم.