آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-06:24م

حوارات


(التركي للحقائب).. أول مشروع بصناعة محلية ينافس الماركت العالمية

السبت - 14 نوفمبر 2020 - 04:49 م بتوقيت عدن

(التركي للحقائب).. أول مشروع بصناعة محلية ينافس الماركت العالمية

(عدن الغد) خاص :

التميز يحتاج دائما لأن تبتكر أشياء تنفرد فيها عن البقية بكل ثقة فواثق الخطوة يمشي ملكا...

وعندما تمتلك مشروع شبابي ينافس عدد من المشاريع التي تعمل في نفس المجال هنا ندرك أن القائمين عليه هدفهم التغيير والتطور.

التركي للحقائب أول مشروع بصناعة محلية لشباب يسعون لمنافسة عدد من الماركات بإمكانيات بسيطة ويأملون أن يجدوا الدعم الكافي لوصول مشروعهم للمنافسة بقوة في سوق الاقتصاد بل وتحسينه وتقديم أفضل العروض للتجار وبأسعار معقوله وتقديم الأفضل لعدن في جانب الصناعات المحلية. 

كان لنا حوار خاص مع صاحب الفكرة والمشروع أيمن بدر نور الدين 

 

حاورته: دنيا حسين فرحان 

 

*حدثنا عن فكرة مشروعك؟ 

 

من خلال عملي بمحل لبيع حقائب تقليد الماركات العالمية جاءت فكرة هذا المشروع التي يعتبر الأول في عدن وحتى عموم البلاد وأنا كنت ابحث عن التميز وأن أدخل على السوق شيء جديد وغير مألوف وأنا أدرك تماما أن هناك عدد كبير من التجار والتاجرات يعملون في نفس المجال بيع الحقائب وحتى استيرادهم من دول عربية وخارجية ولكن كنت اريد المنافسة بقوة واكسب عدد كبير من الزبائن والعملاء.

 

*ما هي العوامل التي ساعدتك لتجسيد فكرتك على الواقع وعمل هذا المشروع الذي يعتبر الأول بعدن؟

 

 أول عامل هو حبي للماركات وأتابع كل جديد لها بين فترة وأخرى عبر الانترنت

ثانيا وجود إقبال كبير من النساء اليمنيات على طلب الحقائب النسائية الحديثة والتي تعتبر موضة العصر ومتابعة كل جديد لها في عالم الموضة والأزياء ومشاهدتهم للممثلات 

 ثالثا طموحي بأن أقوم بعمل شيء جديد ومختلف في بلادي الحبيبة عدن التي عانت الويلات كثيرا وهي بحاجه لأن يكون فيها شيء مختلف خاصة في جانب التجارة لتنتعش من جديد.

في بداية الأمر كنت أقوم بتصليح الحقائب التي تتلف على الزبائن في المحل الذي أعمل فيه بالمجان دون أي مقابل وكان اصدقائي الموظفين معي بنفس المحل كانوا يقولون لي أنت تتعب نفسك على الفاضي كنت أقول لهم عادي سيأتي اليوم الدي بتعلم وسأصل برغم انني خريج كلية الحقوق ومحامي ابتدائي وكنت أعمل بشغل المحلات وهو ليس في مجال دراستي وذلك بسب أوضاع البلاد المتردية.

 

* الامكانيات التي تعمل بها وهل لديك فريق عمل؟

 

أعمل بإمكانيات بسيطة جدا وبعض القطع والمعدات التي قمت بتوفيرها كانت من تصنيعي لأن تصنيع الحقائب يتطلب ادوات ومعدات غير موجوده في اليمن ما اضطرني لعمل معدات وأدوات محلية الصنع  تقوم بنفس عمل الأدوات الخارجية.

حاليا أقوم بتدريب أهل بيتي وأثنين من أصدقائي الدي كانوا يعملون معي بمجال الحقائب النسائية بحيث يقل المجهود ويكثر الإنتاج.

 

*هدفك من المشروع ؟

 

هدفي بهذا المشروع أن اعمل حقائب تقليد للماركات مميزة وجميله وخامة جلد متينه وبأسعار قليله وطموحي الآن أن ابيع الحقيبة للزبون مع ضمان سنه كامله بحيث يأخذها وإذا لا قدر الله خربت أو انقطعت أو المشكلة الدائمة التي نلاحظها أن الحقيبة  تتقشر بسبب الأجواء الحارة.

بأذن الله آمل أن افتتح مصنع خاص بي وأعمل ماركة بإسمي وعلى كل حقيبة  ضمانه سنه أدا حصل لها أي شيء اضمن للزبون أن يعيدها للمحل ونعيدها لها مثل ما كانت وأفضل وبأقل الأسعار.

 

*في كل مشروع يحدث نقص ما الذي ينقصك لتنافس بقوه في السوق؟

 

ينقصنا مبنى  أو محل يكون خاص فينا لممارسة العمل وكذلك بعض المكائن الخاصة بالخياطة والتفصيل و بعض المعدات والمستلزمات للحقائب وبكل تأكيد وأهم شيء أن تكون لدينا سيوله مالية تجعل المشروع ينطلق نحو التطور لأنه أي فكره في الدنيا لو افتقدت للدعم والمال صعب أن تنجح ولكن نأمل أن تتوفر لنا هذه الامكانيات في الفترة القادمة لكي نقدم أفضل العروض والماركات.

 

*ما هي الصعوبات والعراقيل التي تتعرض لها وتحاول تحديها لإكمال مشروعك؟

 

كثيرة هي الصعوبات وهذا طبيعي في أي مشروع حاليا الصعوبة تكمل في زيادة الإنتاج والتصنيع يعني نريد أن نقدم ونصنع حقائب أكثر وبسبب ضعف الامكانيات يسير العمل بشكل بطئ نوعا ما أيضا منافسات قوية مع أشخاص يعملون في بيع الحقائب ولكن نحن نتفوق عليهم بالجودة والماركة و لدينا أيضا صوبة في الترويج والإعلان لبضاعتنا بشكل فعال وعلى نطاق أوسع ونسعى حاليا لأن نتخطى كل الصعوبات هذه.

 

*هل لديك مكان للعمل وكيف تقوم بصنع المعدات التي تبيعها 

 وكيف توصلها للزبائن؟ 

 

حاليا أعمل من غرفه في بيتي مخصصه لهذا العمل ويتم التصنيع على مراحل وبإتقان وعمل باليد أقوم أولا برسم الحقيبة  من حيث الشكل وأستعين بخبرتي في مجال البيع وهل الموديل الدي قمت برسمه سوف ينال أعجاب الزبائن؟ وما هي الماركة التي سوف أعملها على الموديل؟

 واتأكد من تناسق الشكل والألوان ومن ثم وضع المقاسات المحددة  للحقيبة من بدايتها حتى اكتمالها من حيت الجلد الخارجي والبطانة الداخلية للشنطة وبعد ذلك أقوم بالتطبيق مع ملاحظة الجودة والخامة بحيث تكون الشنطة أنيقة وقوية تجذب انظار الزبائن.

 

*صف لنا الإقبال على بضاعتكم من قبل الناس؟

 

بصراحه لم أكن اتوقع انا عمل يدي وفكرة مشروعي تحصل على أعجاب الناس بهذا الشكل , فكنت أعمل موديل من الحقائب مكون من ثلاثة ألوان جذابة وموضة جديدة وأجذب بها الناس. 

بصراحه كنت أتمنا أن الله يوفقني بتحقيق حلمي الدي أسعى إليه مند ثمان سنوات كنت أواجه انتقادات كثيره في محيط عملي ومن الأهل وتحطيم النفسية لكن ولله الحمد والمنه اصراري وحبي وشغفي لهذا العمل جعلني أوصل لمستوى أتقان مرغوب فيه.

 كل حقيبة اصنعها أفضل من الذي قبلها كنت أعود من عملي إلى منزلي  الساعة العاشرة مساء وأدخل إلى الغرفة التي خصصتها لهذا العمل وأقوم برسم وتحديد وتخطيط ومن ثم التطبيق  وبصراحه أشكر زوجتي التي كانت ترفع من معنوياتي وتقول لي أني حاسة أنه في يوم من الأيام ستصل لشيء عظيم لم يصله أحد من قبلك والحمد لله أسير في الطريق الصحيح واطمح للأفضل.

 

*هل لديكم صفحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتدعم من قبل متابعين؟

 

بكل تأكيد لدينا صفحه ب الفيس وحساب وكمان على الواتس اب وشغال في بيع الحقيبة التي من تصنيعي والأن تعاملت مع بستطين وحده بعدن كريتر وحده بالمنصورة عند سوق عدن الدولي وانزلهم بضاعتي وشنطي معروضه عندهم ولله الحمد كل موديل ينزل ب السوق يكمل على طول.

وأحب أن اشير بأن أسمي بصفحة الفيس بوك مستعار وهو التركي عدن  واليوم على صحيفتكم أول ظهور لي بإسمي الحقيقي الذي ربما لا يعرفه الكثيرون.

*باعتقادك لماذا لا يتم دعم مثل هذه المشاريع العظيمة من قبل جهات أو من الدولة؟

 

نلاحظ أن عدد كبير من الداعمين والرعاة لا يتوجهون لمثل هذه المشاريع الشبابية وحتى الدولة نفسها ربما بسبب الأوضاع الصعبة التي نعيشها أو عدم وعي منهم بأهمية هذه المشاريع لتحقيق ربح اقتصادي كبير للبلد بأكملها واتمنى أن يعو ذلك ويدعموا هذه المشاريع لتطوير الاقتصاد والتجارة والتصدير لخارج الوطن.

 

 

 

*هل هناك من وقف بجانبك في السوق لنجاح المشروع؟

 

هناك محل أعمل فيه وتعلمت منه الكثير وهو محل hisoso الذي تملكه الأستاذة رويده عبدالله مهيوب (أم حليم ) الأم الفاضلة التي مهما قلت في حقها لن أجازيها وهي سبب تعلمي الدوق في اختيار  موديلات الحقائب وكمان البيع والشراء وكل شيء يخص الحقائب.

 

*ما الذي تطمح اليه خلال الفترة القادمة؟

 

أتمنى أن أأسس مصنع و ماركة بإسمي ونورد بضائعنا لجميع أنحاء العالم وبدل ما تكون اليمن دولة مستورده تكون دولة مصنعه ولو حتى في مجال الحقيبة  مثل مصر وتركيا وبعض الدول العربية.

و أن أمتلك السوق التجاري اليمني بحيث صناعاتنا تنافس الصناعات الأخرى من حيت الجودة وكذلك من حيت السعر يعني ممكن نقوم بصنع حقيبة تقليد للماركات للجميع التجار والمحلات من سعر 1500 ريال يمني4000 ريال يمني  سعر الحقيبة ونوفر على التجار الاستيراد و الشحن والتوصيل مما يجعل أسعار الحقائب غالية جدا تتعب كاهل المواطن اليمني يعني تكون سعر أفضل وأفخم حقيبة بسعر 4500 ريال يمني.

وفي الأخير أشكر كل من وقف معي وساعدني وسأواصل العمل من أجل تحقيق طموحي وتطوير نفسي وتحقيق كل ما حلمت به.