اتسعت رقعة المعاناة التي تعيشها مدينة الضالع جراء حالة الاختناق المروري في الشوارع والازقة، الامر الذي حول هذه المدينة الى دائرة مغلقة في ظل غياب دور رجل المرور.
وفي ظل غياب تام لانظمة السلامة المرورية تحولت مدينة الضالع إلى مدينة تعج بالفوضى والضجيج الذي يجتاح كل الطرقات والارصفة والشوارع العامة والفرعية.
وفي ثنايا هذه الاسطر هناك بعض تفاصيل حيث التقينا السائق عميد القاضي الذي عبر عن العوائق التي لم يهتدي بها بعض السائقين وهو اقترابهم من خط السير الى الخط المعاكس.
وهناك سائق اخر يدعى عدنان صالح قال أن توقيف الفرزات داخل الشارع العام سبب عرقلة حركة السير وكذلك عدم قيام الجهات المعنية بدورها وهو من ساعد في تطور هذه الظاهرة.
وحول هذا الموضوع التقينا ملازم اول عبدالحافظ علي محسن والذي لازال متواجد في ادارة مرور الضالع حيث سالناه عن الازمة المروية وعدم انتشار رجل المرور في شوارع المدينة.
وقد اوضح لنا الصعوبات والاسباب التي ادت الى الاختناقات المرورية وسرد لنا بايجاز عن ابرز الاحتياجات الذي تعاني منها شرطة المرور منها شحة الامكانيات والاعتمادات المالية التي لاتحظى بها ادارة مرور الضالع.
كما انه ألمح في تصريحه بالقول أيضا ان غياب الوعي المروري واذا وجدت انتشرت بين الناس وان ذلك سيحقق السلوك الحضاري.
وقال: نحن بحاجة الى ارشاد وتوعية وبالتعاون مع كل وسائل الإعلام وذلك لتعزيز الثقة بين المواطن ورجل المرور فبالتالي الضالع بحاجة الى رجل مرور لان المرحلة صعبة تحتاج الى حماية القانون والتقيد بالارشادات بعيدا عن شبح الفوضى والانفلات.
*من فاروق الهدياني
